صورة فيروز كانت كفيلة بأن تبعث ولو القليل من الفرح والسلام في نفوس اللبنانيين بالرغم من كثرة الويلات التي تخترق أحوالهم وعلامات الإستفهام الكثيرة التي يطرحونها أمام كل أزمة سياسية واقتصادية جديدة تدّق أبواب بيوتهم. انّها فيروز جارة القمر، والتي قالت "بحبّك يا لبنان يا وطني بحبّك"، فيروز التي لم تغب بتاتاً عن صباحياتنا ويومياتنا بمختلف الأماكن بصوتها والأغاني التي لا زالت وتبقى الأروع.
وكان آخر ظهور للسيّدة فيروز، عند زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنزلها في شهر سبتمبر 2020 ولا زالت تلك المشاهد مطبوعة في ذاكرة الجميع. وقد أتت زيارته بعد الفاجعة التي حلّت على لبنان مع إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من شهر آب الماضي. وبتلك المناسبة، منح الرئيس الفرنسي وسام "جوقة الشرف" الفرنسي، الذي يُعتبر التكريم الأعلى في فرنسا.
"جارة القمر" في صورة خلال ساعات الليل!
نشرت ريما الرحباني إبنة السيّدة فيروز صورة لها مع والدتها عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك وأرفقتها بجملة: "سيلفي والماضي خلفي"، ما جعل رواد السوشيل ميديا لا فقط من لبنان بل من العالم العربي التهافت للتعبير عن محبتهم الكبيرة لها.
بملامح وجهها لفتت أنظار الملايين وبأناقتها الدائمة مع خط الكحل الأسود الذي زيّن عينيها، وكأنّها تقول للشعب اللبناني "إيه في أمل" كما تقول إحدى أغنياتها الشهيرة، رغم كل الصراعات والصعوبات التي يعيشها لبنان وشعبه في هذه الأيّام.
تعليقات كثيرة وردت على صورة فيروز على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، كل شخص عبّر بطريقته الخاصة على الصورة التي حققت نسبة هائلة من التداول والإعجاب في ساعات قليلة فقط، ولكن الأهم أنّ كل التعليقات جاءت في إطار المحبّة والكلام عن أسطورة ستبقى أعمالها بصمة تتناقلها الأجيال على مدى التاريخ.
View this post on Instagram
صورة نادرة... هكذا كانت فيروز في يوم زفافها
والجدير بالذكر أنّ ريما الرحباني كانت قد ذكرت الجمهور في الأيّام القليلة الماضية بالطابع البريدي للسيّدة فيروز وطابع الأخوين الرحباني، التي حصلت على لوحة تذكارية التي عليها من "ليبان بوست" ووزارة الإتصالات اللبنانية. وبهذه المناسبة تشاركت أيضاً صورة للإطار التي جمعت فيها الطوابع البريدية مع متابعيها على فايسبوك والجمهور اللبناني والعربي.
