في عصرنا الحالي، أصبحت هموم الحياة والإنشغالات كثيرة، ومع وجود وسائل الاتصال الإليكترونية، بدأ الترابط الأسري بالتلاشي ممّا أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين كل فرد من أفراد الأسرة. لذلك، يقدم لك موقع "أنوثة" بعض النصائح لتحسين الاتصال بين أفراد الأسرة.
5 خطوات لتقريب العائلة
أولاً، الإصغاء إلى الآخر هو الخطوة الرئيسية، حيث أنّه أداة تواصل فعالة يجب غرسها فى كل فرد من أفراد الأسرة. المستمع النشط يشعر الفرد بأنه مهتم بحديثه، وبالتالي فهو حساس تجاه مشاعره ويمكن أن تبدأي بتنمية ذلك لدى أولادك منذ مرحلة الطفولة وتعليمهم الاستماع للآخرين.
كيف تساند العائلة بعضها البعض في الأزمات؟
ثانياً، عند الجلوس للحوار، يجب تجنب السلبية والسخرية، التي تدمر الدفء الموجود بين أفراد العائلة، حتى إذا كنت لا توافقين على شىء معين. يجب محاولة التواصل بطريقة إيجابية من دون جرح مشاعر أي فرد من الأسرة.
ثالثاً، الثقة أساس العائلة، لذا الوفاء بالالتزامات تجاه العائلة أمر ضروري. فأنت تحتاجين إلى التأكيد على القيام بواجبات لبناء الثقة بين كل فرد من أفراد أسرتك.
رابعاً، الانتباه إلى لغة الجسم، أي مراقبة تعبير الوجه، نبرة الصوت وحركات اليد والإيماءات المختلفة التي يجب المحافظة عليها إيجابية.
العائلة هي أساس المجتمعات... فاحرصي على إرساء هذه القواعد
خامساً، رغم المسؤوليات، يجب قضاء الوقت مع العائلة. فلا يوجد شيء يمكنه أن يعوّض الوقت الجيد الذي تقضيه مع الأسرة والتحدث إلى أفرادها ومعرفة ما يحدث في حياة كل منهما. فاجعلي الحديث مع أسرتك جزءا من الروتين اليومي، أثناء وجبة الإفطار أو العشاء مما يعزز الروابط الأسرية بين أفراد العائلة.