هل لاحظت مؤخراً أنّ طفلك بات عنيداً وعصبياً جداً وتحتاجين بعض النصائح التي يمكن أن تسهّل عليك التعامل معه؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنقدم لك مجموعة من الخطوات والنصائح التي ستفيدك وطفلك في هذا السياق، وندعوك لتطبيقها دون تردّد.
أولاً، إشرحي لطفلك بطريقة سلسة ولطيفة الأسباب التي تمنعك أحياناً من تلبية طلباته، وأظهري تأثير عناده السلبي عليه وعلى المحيطين به من أهل وأصدقاء. وغالباً ما تحثّ هذه الخطوة الطفل إلى الإقلاع بشكل تدريجي عن هذه العادة وتعوّده على التعاطي مع أمّه وأفراد عائلته بهدوء وليونة أكبر.
ثانياً، تفادي تماماً التعامل مع طفلك العنيد بشكل سلبي أو عدائي، بل حاولي التقرّب منه بلطف وذكاء ودعوته إلى الهدوء والحوار معك. ففي حال تعاملت معه بعنف سيتمسّك أكثر بعناده وموقفه السلبي منك، وسيصعب عليك عندها تهدئته أو التوصّل إلى الحلّ المناسب معه.
ثالثاً، قد يتعامل طفلك معك بعناد بغية لفت إنتباهك إليه عندما تنشغلين عنه. لذلك ننصحك بالتقرب منه قدر الإمكان وإحاطته بحنانك وإهتمامك خصوصاً عندما يبدأ بالتصرف بعناد وعدائية، ما سيحفّز شعوره بالأمان والراحة ويدفعه إلى التعاطي معك ومع سائر أفراد الأسرة بلطف وليونة.
هل تحذير الطفل من الأخطار كافٍ؟
رابعاً، حاولي تجاهل طفلك قليلاً عندما يزداد عناده ويبدأ بالصراخ والتعامل معك بعدائية، ما سيدفعه إلى التقرّب منك ولو بشكل خجول ومتردد بغية لفت إنتباهك. وسيسهل عليك هنا الإتفاق معه على بعض القواعد والطرق التي ستساعده على تخطّي عناده بشكل تدريجي، وأظهري له في الوقت عينه إستعدادك للتعازن معه وتلبية طلباته عندما تكون الظروف مناسبة لذلك.