يشكل التبول اللاارادي خصوصاً خلال الليل أحد المشاكل التي تعاني منها شريحة واسعة من الأطفال والذي يرتبط في الوقت عينه بأسباب مختلفة. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز أسباب تبول الطفل اللاارادي كما سنعرض مجموعة من الطرق التي تساهم في علاج هذه الحالة والحدّ من تأثيرها السلبي عليه، وندعوك لمتابعتنا خصوصاً إذا كان طفلك يعاني من هذه المشكلة.
متى يسهل عليك تعليم طفلك لغة ثانية؟
ما أسباب التبول اللاارادي عند الطفل؟
1- يعتبر فرط إنتاج البول عند الطفل إضافة إلى حبسه لهذا البول بشكل إرادي، من الأسباب المؤدية إلى تبوّله اللاارادي.
2- غالباً ما تؤدي إصابة الطفل بمرض السكري إلى معاناته من مشكلة التبول المتكرر واللاارادي خصوصاً خلال فترة الليل.
3- تشكّل التشوهات الخلقية على غرار انسداد مجرى البول أحد الأسباب التى قد تدفع بالطفل إلى التبول اللاارادي.
4- تؤدي إصابة الطفل بأحد المشاكل العصبية كالإصابة بتشقق العمود الفقري أو أحد التشوهات العصبية الخلقية إلى مشكلة التبول اللاارادي عند الطفل.
5- تحفّز المشاكل على مستوى عضلة أو جدار المتانة إصابة الطفل بمشكلة التبول اللاارادي.
6- قد تؤدي بعض المشاكل النفسية على غرار شعور الطفل بالقلق والخوف الدائمين إلى تبوله بشكل لاارادي.
كيف يمكنك معالجة مشكلة التبول اللاارادي عند طفلك؟
أولاً، تفادي تماماً إعطاء طفلك الموالح، الحلويات أو السوائل قبل ساعتين من خلوده إلى النوم، إذ تعزز حاجته إلى التبول خلال الليل.
ثانياً، درّبي طفلك تدريجياً على التركيز والتحكم في عملية التبول، وحاولي تفقده قبل ذهابه إلى الفراش وكلّ ساعتين أثناء نومه للتأكد من حاجته إلى التبول.
إعتمدي هذه الأساليب لمساعدة ابنك على تخطّي الخوف المفرط!
ثالثاً، تجنبي توبيخ طفلك أو التعامل معه بقسوة في حال تبول بشكل لاارادي، بل حاولي قدر الإمكان البحث عن الأسباب النفسية والجسدية التي تدفعه إلى ذلك كي تتمكني من مساعدته على إيجاد الحلّ والعلاج المناسب.
رابعاً، لا تترددي أبداً في إستشارة طبيب الأطفال المختصّ في حال لم تلاحظي أيّ تحسّن بعد تطبيق الخطوات المذكورة أعلاه، والذي سيحدد العلاج والأدوية المناسبة لحالة طفلك بعض إخضاعه للفحوصات اللازمة وإكتشاف الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة.