بعدما اعتزل كرة القدم، انتقل لاعب الفوتبول الشهير ديفيد بيكهام الى صناعة العسل وطرح أول عسل عضوي بتوقيعه في السوق.
انشغل ديفيد بيكهام خلال فترة الحجر المنزلي بتربية النحل، وشارك المتابعين في عدة مرات صوراً لأولاده وهم يرتدون بدلات تربية النحل.
واذا عدنا بضعة أشهر للوراء، كان ديفيد بيكهام قد نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام تظهر فيه ابنته هاربر البالغة من العمر ثماني سنوات وهي ترقص في بدلة تربية النحل.
View this post on Instagram
كما ظهر في صورة أخرى مع ابنته وأولاده وروميو وكروز البالغين 17 عامًا، و15 عامًا، وهم في زيّ تربية النحل.
ديفيد بيكهام… من حلم الطفولة إلى النجومية
وكان يقوم ديفيد بيكهام بهذا النشاط يومياً في حديقة كوتسوولدز - انكلترا الخاصة به.
هذه الهواية تحوّلت الى مشروع عمل جدّي بالنسبة لديفيد الذي يتّخذ مهنة جديدة وهي تجارة العسل.
أمّا عن الاسم المحتمل لعلامة عسل ديفيد بيكهام، فتم طرح بعض الاقتراحات لاسم منتجه الجديد.
فذكرت صحيفة "The Sun" البريطانية ان عسل بيكهام قد يحمل اسم "D Bee" أو "Seven Honey" أو "Goldenbees".
وأصبح لدى ديفيد بيكهام خلايا نحل خاصّة في منزله في كوتسوولدز، وقد التقى بوكلاء ومصنعين محتملين لمشاركته في هذه الصناعة الجديدة.
يجد ديفيد بيكهام هذا النشاط معاكس تماماً لنمط حياته الصاخب المعتاد عليه في لندن وميامي، فهو متفاجئ بنفسه.
لكنه اختار أن يوظف شهرته وتأثيره العالمي ليبدا بصناعة تكون مفيدة للمجتمع وصحية ومن السهل أن تلقى نجاحاً باهراً فقط لأنها تحمل توقيعه.
خاصة ان المحتمع الاستهلاكي اليوم يتجه أكثر لكل ما هو مصنوع من مواد طبيعية مع حملات التوعية وانتشار الوعي الصحي.