تعتقد معظم الشابات أنّ مجرد الرغبة في الزواج والارتباط بشريك حياتها، يعني أنها مستعدة للزواج. لكنّ الإستعداد النفسي للزواج يعني كونها حاضرة لمشاركة حياتها مع شخص آخر يختلف عنها في الطباع والميول. فكيف يتم هذا الإستعداد لكي يكون الزواج مستقراً؟ تابعي نصائحنا.
الإستعداد النفسي للزواج
- مرحلة الزواج تتطلب من المرأة الصبر والمثابرة مع شريك حياتها الجديد. كما يعني ان يكون لديها المعرفة والخبرة لأن الزواج مهمّة، لا يستطيع النهوض بها إلا من أصبح في سن النضج النفسي والعقلي تماماً.
كيف تجعلين مرحلة التحضير للزفاف مسلية وخالية من الضغوط؟
- لا بد أن تعرفي مسبقاً أنّ الزواج الذي يرتكز فقط على الحب والهيام يمكن ان يشهد الفشل. أمّا الزواج الذي تحكّمين فيه العقل أولاً ثم القلب ثانياً هو الأنجح. وذلك لأنّ الحب الناضج يحتاج لفترة طويلة نسبياً من المعاشرة، حتّى يكون حبّاً حقيقياً مبني على التفاهم، الصراحة، التعاطف والرفق بمشاعر الشريك. لذلك لا تنجري وراء العواطف فقط لأنّها لا تبني وحدها منزلياً زوجياً سعيداً.
- استعدادك النفسي للزواج يعني أنك تتمتعين بثقة عالية بنفسك وبالشريك. هذا الأمر يضيف إلى الحياة الزوجية الاحترام المتبادل، الصفاء النفسي، والقدرة على حل أي خلاف قد يحدث بينكما.
- يضاف الى ذلك انّ الاستعداد النفسي يتطلب القدرة على حل المشاكل بالتعاون مع الشريك، فإذا كان هناك نزاعات من ايام الخطوبة لا تتوقعي ان تهدأ العلاقة بعد الزواج بل يمكن ان تتدهور. فتعاونا لحل مشاكلما ما يجعلكما مستعدين نفسياً للاقدام على خطوة الزواج.
- لا بد ان تعتادي على الاستقلال عن الاهل تدريجياً، لأنّ هذه هي الحال بعد الزواج. فإذا كنت تعتمدين على امك في كل شيء، ابدأي بالاهتمام بامورك بنفسك واعملي على تسيير امورك بثقة ومقدرة ما يساعدك على التأقلم.
اختبري نفسك... هل انت جاهزة للزواج؟
اخيراً، قد تنظر الفتاة إلى الزواج وكأنه الحياة المثالية، لكنه في الواقع مسؤولية كبيرة تجاه البيت، الزوج والأولاد لاحقاً.
