تشعر العديد من الأمهات بالحيرة والقلق حيال عدم رغبة أطفالهنّ بالحديث عن يوميّاتهم في المدرسة. فإذا كنت ممن تواجهين هذه الحالة خصّصنا لك هذا الموضوع الذي سيكشف لكِ عن أبرز الطرق المفيدة لتشجيع طفلك على مشاركتك بهذه التفاصيل.
هكذا تنظمين وقت طفلك أثناء الدراسة!
1- طرح الأسئلة المفتوحة
يميل بعض الأطفال بطبعهم إلى الغموض أو الخجل الذي يمجعلهم يفضّلون عدم الإجابة أو الإكتفاء بردّ مختصر. لذلك من المفيد أن تلجأي إلى الأسئلة المفتوحة التي تستدعي من الطفل إجابات موسّعة، ما سيحثّه ولو قليلاً على التحدّث براحة وطلاقة أكبر. ويمكنك سؤاله مثلاً عن الألعاب والنشاطات التي قام بها في المدرسة.
2- التعرّف إلى الجدول والمواد الدراسيّة
احرصي على الإطلاع اليومي على جدول طفلك وحصصه في المدرسة إضافة إلى التوقّف عند المواضيع التي يتعلمّها والكتب التي يستخدمها. ستتيح لك هذه الخطوة حتماً فرصة مناقشته بتفاصيل يومه الدراسي. ومعرفته بنشاطاته في المدرسة فستشعره بإهتمامك وتحثّه دون شكّ على مشاركتك الحديث عن مدرسته.
3- حديث الأمّ عن يوميّاتها
تكمن أهميّة هذه الخطوة في تمهيدها الطريق أمام الطفل كي يتحمّس للحديث عن مجريات نهاره في المدرسة. فالأمّ مدعوّة هنا إلى مشاركة طفلها بطريقة سلسة بنشاطاتها اليوميّة قبل البدء بسؤاله عن مدرسته.
4- الإصغاء إلى الطفل
أظهري لطفلك إهتمامك الزائد بما يسرده عن مدرسته ويومياته فيها، واعطيه كامل وقتك. بهذه الطريقة تكسبين حتماً ثقته، ما سيحثّه على التحدث معك يوميّاً عن مدرسته دون تردّد.
5- الإعتماد على أعمال الطفل المدرسيّة
غالباً ما يجلب الأطفال معهم إلى البيت أعمالهم المدرسيّة ورسوماتهم الفنيّة. وتتيح هذه النقطة للأم فرصة جيّدة للتحدّث إلى طفلها عن مجريات المدرسة من خلال سؤاله عن هذه الأعماله وإبداء إهتمامها بها.
شجّعي طفلك على التعلم مع هذه الخطوات البسيطة!
6- التحدث إلى الطفل قبل نومه
يعتبر هذا التوقيت الذي يكون خلاله الطفل مسترخياً عادة، الأنسب للتأكّد من شعور طفلك بالراحة في المدرسة وعدم تعرّضه للإزعاج أو الخوف. وتعتبر هذه النقطة من أهمّ الأمور التي تعمد الأمهات إلى التحقق منها والإطمئنان على أطفالهن خلال يومياتهم الطويلة في المدرسة.