هل تعلمين أنّ الطفل يمكن أن يعاني من مخاوف عدّة خلال مرحلة طفولته؟ وهنا يأتي دوركِ بمراقبته ومعرف سبب خوفه ومساعدته على إيجاد الحلّ. اذا ما هي مخاوف الاطفال؟ وكيف يمكن تخطيها؟
مصادر خوف الأطفال
أولاً، من الطبيعي أن يشعر الطفل الصغير بالقلق في ظروف معينة، مثلاً خلال المساء أو الظلمة أو خلال ابتعاده عن أهله أو الصراخ أو الصوت العالي. كما أن الخوف ممكن أن يكون من الكلاب أو الحشرات أو أي أمور ملموسة.
ثانياً، القلق المدرسي يعدّ أحد أبرز مخاوف الاطفال، لذا نرى الطفل يرفض الذهاب للمدرسة في بعض الأحيان.
طفلك عنيد؟ حافظي على هدوئك وتعاملي مع بهذه الطريقة!
ما هي علامات الخوف؟
- الخوف أو الذعر.
- صعوبة التنفس والتعرق.
- الألم في الصدر أو أعلى البطن.
- الدخول الى الحمام بشكل مبالغ فيه.
- البكاء.
التعامل مع مخاوف الأطفال
كلّ مخاوف الاطفال لديها حلّ، وعلى الاهل حسن ادارة هذا الحلّ لكي لا يستمر هذا القلق طوال حياة الطفل، فاليك أبرز الطرق:
- تعرّفي على مخاوف طفلك
قد لا يتمكّن الطفل من التعبير بسهولة واخباركِ عما يخيفه، لذا يأتي دوركِ هنا لكي تطرحي عليه أسئلة عدة لإكتشاف ما يخيفه وأسبابه. فإذا كان طفلك يخاف مثلاً من الكلاب، فاسأليه عن السبب، وعندما تعلمين ذلك، ستتمكنين من ايجاد الحلّ المناسب.
- خذي مخاوفه على محمل الجدّ
لا تستخفّي أبداً بمخاوف طفلكِ، بل خذيها على محمل الجدّ، واجعليه يشعر بذلك. فبعد أن يخبركِ عن مصدر خوفه، إبدأي معه بوضع الخطة التي ستتّبعانها لمساعدته على تخطي مخاوفه.
- تدرّجي في العلاج
في حال كان يخاف طفلكِ من الكلاب، ساعديه على تخطي هذا الخوف بطرق متدرجة، أي إبدأي بإخباره ان الكلاب لا تخيف الناس بل هي صديقة لهم، وبعد اقناعه بهذه الفكرة، أنظري معه إلى صور الكلاب، بعدها إلى مقاطع فيديو للكلاب الودودة. ثم اجعليه يراقب كلباً صغيراً من بعيد، بعدها اجعليه يقترب منه برهةً برهة، حتى يتمكن من تجاوز قلقه.
