تحتاج الحامل إلى الراحة ويستحسن إبتعادها قدر الإمكان عن التعب والإجهاد الذي يمكن أن يؤثّر بشكل سلبي على عليها وعلى صحّة جنينها في الوقت عينه. فإذا كنت حامل لا تفوّتي هذا الموضوع وتعرّفي إلى أبرز المخاطر التي قد يعرّضك لها الإجهاد خلال هذه المرحلة الدقيقة.
معتقدات خاطئة عن غذاء الحامل...لا تصدقيها أبداً!
1- يؤثّر إجهاد الحامل خصوصاً خلال الثلث الأخير من حملها سلبياً على نموّ الجنين، إذ يمكن أن يعيق هذا النموّ بشكل ملحوظ ويؤدّي في أغلب الحالات إلى ولادة الجنين مع وزن منخفض.
2- عندما تتعرض الأمّ لإجهاد مفرط أثناء حملها يفرز جسمها نسبة عالية من الكورتيزول أي هرمون الإجهاد الذي يعبر إلى الجنين بسهولة عبر المشيمة. تؤثّر هذه النقطة سلبياً على الجنين بعد ولادته إذ تجعله أكثر عرضة للإجهاد مع إحتمال إصابته بمشاكل على مستوى مناعته.
3- يؤدّي إجهاد الحامل إضافة إلى شعورها بالتعب والتوتّر إلى تعرّضها لمشاكل صحية مختلفة على غرار آلام الظهر، والأرق. كما يسبب الإجهاد كذلك الإمساك ويبطئ عملية التمثيل الغذائي ما يحفّز زيادة وزن الحامل.
4- يمكن للإجهاد المفرط والضغوطات الكثيرة التي تتعرض لها الحامل أثناء المرحلة الأولى من حملها أن تسبب في بعض الحالات إجهاضها. وقد تعيق زيادة نسبة هرمونات التوتر في الجسم الناتجة مباشرة عن الإجهاد فرصة الحفاض على الحمل.
هل يؤثر توتر الحامل على الجنين؟
5- تشير بعض الدراسات العلميّة إلى العلاقة ما بين نسبة الإجهاد العالية الذي تتعرض له الحامل وتعزيز إحتمال إصابة الجنين بالحساسية والربو عند ولادته، والذي يعتبر من المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً عند الأطفال.