الإنفصال في النوم بين الزوجين من الإشارات التي قد تدلّ على إضطراب العلاقة الزوجيّة أمّا مخاطره فعديدة. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند أبرز هذه المخاطر التي ندعوك للإطلاع عليها والتنبّه منها.
لكل زوجين...لا تناما دون حل الخلافات بينكما وإلا!
أولاً، يلعب إنفصال الزوجين في النوم دوراً سلبياً على علاقتهما الزوجيّة إذ يقلّل من فرص التواصل العاطفي والجنسي بينهما ويجعله أقلّ متعة. فالنوم في الغرفة عينها يحفّز هذا النوع من التقارب بين الزوجين ويقوّي العلاقة العاطفيّة التي تربطهما.
ثانياً، يؤدّي هذا الإنفصال في النوم إلى الحدّ من التفاعل بين الزوجين إذ تعتبر الفترة المسائيّة مثالية للمناقشة وتبادل الأفكار. ويؤدّي إبتعاد الطرفين عن بعضهما في هذه الفترة بالذات إلى برودة وجفاء على مستوى علاقتهما.
ثالثاً، من أبرز مخاطر الإنفصال في النوم بين الزوجين خصوصاً إذا إستمرّ لوقت طويل يكمن في إعتياد الزوجين على هذه الحالة الغير صحيّة أبداً وعدم بذل أيّ جهد لتخطيها. وتساهم هذه النقطة في إنهيار العلاقة تدريجياً وخلق مسافات إضافيّة بين الطرفين.
رابعاً، يحتاج الزوجان إجمالاً إلى الشعور بالأمان الذي يوفّره قربهما اليوميّ من بعضهما إلّا أنّ الإنفصال في النوم يقضي كلياً على هذا الإحساس ويحفّز لديهما مشاعر التوتّر والقلق. فالزوجة تنشد الدفء والأمان عند النوم قرب زوجها تماماً كما الزوج الذي يحتاج حنان زوجته وقربه منها.
اكتشفي نوع العلاقة التي تجمعك بزوجك من طريقة نومكما!
خامساً، قد يخلق هذا التباعد خجلاً ملحوظاً في العلاقة العادية والحميميّة ما بين الزوجين ويجعل التعاطي بينهما رسمياً وبعيداً عن الصراحة والعفويّة.