واقعة مخيفة حصلت في مصر، وبالتحديد في قرية الإمام مالك في البحيرة بمحافظة القليوبية، وأحدثت موجة استنكار وغضب واسعة، وذلك بسبب مدرس اغتصب طفلة لا يتعدّى عمرها الـ8 سنوات. واتضح أن المدرّس المتّهم يعمل في معهد أزهري في وادي النطرون بالقرية المذكورة وقام بالتخطيط للاعتداء على الطفلة باستدراجها والاختلاء بها.
الإعلامي وائل الأبرشي سلّط الضوء على القضية خلال برنامجه "العاشرة مساء" نظراً لما تحمله حوادث التحرش الجنسي والاعتداء على الأطفال من تداعيات خطيرة على صحتهم النفسية والعقلية وانعدام شعورهم وذويهم بالأمان حتى في المعاهد التعليمية.
فنانة مصرية تعلن بكل جرأة تعرضها للتحرش الجنسي… والتفاصيل صادمة!
والد الطفلة الضحية يُعلّق!
تحدّث والد الطفلة التي تُدعى ايمان، في مداخلة هاتفية خلال برنامج الأبرشي، عن تفاصيل وقوع الحادثة. وقال أن ابنته كانت تجلس مع شقيقها الأصغر ومرّ عليها المدرس، وقال لها: "تعالي على المعهد علشان تاخدي بيان درجاتك". فذهبت الفتاة مع شقيقها الأكبر وابن عمّها واثنين من صاحباتها.
الطفلة تروي ما حصل!
أشارت الطفلة الى أن المدرّس المتّهم أخرج صديقاتها وابن عمها وشقيقها من المكان بعدما أحضرتهم معها، ثم اعتدى عليها. وعلّقت ايمان قائلة: "اعتدى عليّ وقلت له يا أستاذ متعملش كده تاني وطلعت بره".
والدة ايمان تنهار: ابنتي في حالة نفسية سيئة!
من البديهي القول أنه لن تمرّ حادثة مدرس اغتصب طفلة دون انعكاسات صعبة وخطيرة على صحة الضحية النفسية. وهذا ما أكّدته والدة الطفلة ايمان، التي تحدّثت بغصة وحرقة عمّا تعرّضت له ابنتها الصغيرة، قائلة: "ابنتي تعبت نفسياً والكل بيسألها حصل ايه يا ايمان... وهي بتقول الحقيقة رغم انها بترتبك... والمتهم يكذبها ويقول ما حصلش... ده يا دوب يكون حيوان مش اكتر!"
أهل القرية يدعمون إيمان: "ارجموه!"
تضامن أهل قرية الإمام مالك مع ما تعرّضت له إيمان، فخرجوا بتظاهرة استنكارية مطالبين إنزال أشدّ العقوبات بالمتّهم ومطالبين باستعادة حق الضحية. وذكر أحد المتظاهرين، أن الأستاذ معروف وعمره 50 عاماً. وأعرب آخر عن قلقه إزاء باقي الأولاد التلامذة الذين يذهبون لأخذ دروس مع المدرّس المتّهم قائلاً: "إحنا خايفين على العيال منه!".
وأطلقت سيّدة من سكّان القرية صرخة تضامن قائلة: "الاستاذ يمشي من القرية خالص وينعدم... واذا ما عدموه هم، احنا هنرجمه!". وظهرت الأم مرّة أخرى وهي تردّد: "ضيّع مستقبل طفلة وأسرة بكاملها" ثم انهارت بالبكاء.
أما بالنسبة للطب الشرعي حول حادثة مدرس اغتصب طفلة، فقال أن لا علامات تُثبت وجود او حدوث اعتداء جنسي.