يعتبر شهر رمضان من أكثر الأشهر الذي ينتظره كامل أفراد الاسرة، حيث تزداد المناسبات الاجتماعية التي يجتمعون فيها مع باقي الأفراد، نظراً لصعوبة هذا الأمر في الايام العادية. هذه الأمور تحفز الاطفال على الصيام على الرغم من أن هذا الأمر قد يكون متعباً لهم ان لناحية الجو الحار، أو لناحية ساعات الصيام الطويلة ما يمنع الطفل في التركيز على أبواب نهاية العام الدراسي.
الاّ اننا في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة سنحاول ان نقدم لكن مجموعة نصائح للتعامل مع الاطفال في شهر رمضان، منعاً لأي انعكاسات سلبية قد يعود بها هذا الأمر على صحة الطفل.
بعد الانفصال... تنبهوا الى هذه القواعد في التعامل مع اطفالكم
نصائح للتعامل مع الاطفال في شهر رمضان
ان فترات الصيام الطويلة التي قد يتعرّض لها الطفل في خلال شهر رمضان، وعلى الرغم من الفوائد النفسية التي قد تعود بها على الصحة، الاّ انها تعود بالكثير من النتائج السلبية على القدرات الإدراكية للطفل، وعلى قدرة الطفل على ممارسة أنشطته اليومية، هذا اضافة الى زيادة احتمالية تعرض الطفل للجفاف، ولنقص الفيتامينات، واحتمالية تعرض الطفل لغذاء يحتوي سعرات حرارية عالية دون قيمة غذائية موازية بعد الإفطار.
هذا من دون ان ننسى أن إجبار الطفل على الصيام قد يؤدي لتكوّن انطباعات سلبية لديه عن التجربة، هذا فضلاً عن أن رغبة الطفل في الصيام مع عدم قدرته قد تقلل من تقديره لذاته.
الاّ انه في المقابل، تعتبر فترة الصيام فترة ضغط جسماني، ويصاحبها نقص في معدلات الطاقة في الجسم بشكل عام وفي المخ بشكل خاص؛ لذا فإنه لوحظ أن فترة الصيام يصاحبها انخفاض في قدرة الأطفال على أداء الأنشطة العقلية والإدراكية بكفاءة، خصوصاً مع نهاية العام الدراسي، هذا اضافة الى تراجع قدراته الصحية والجسدية.
اتبعي هذه النصائح لتتعاملي بشكل سليم مع الاطفال التوائم
ومن هنا واذا ما كان الطفل مصمماً على الصيام، يجب أن يحظى بفترات نوم كافية في الليل، وعدم السهر يقلل من تأثير الصيام على القدرات الإدراكية، مع ضرورة التشديد على أهمية تناول وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على كربوهيدرات معقدة تضمن مصدر طاقة له خلال فترة طويلة من النهار، مع الحرص على إمداد الطفل بسوائل متنوعة طوال فترة ما بعد الإفطار والتركيز على تناول الفواكه الطازجة والخضراوات لتعويض أي نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لنمو الطفل الطبيعي.
