يترافق الحمل إجمالاً مع تغيرات عديدة تطال المرأة على المستويين الجسدي والنفسي. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند نفسية الحامل في شهرها السابع ونشير إلى الضغوطات التي يمكن أن تواجهها وتؤثّر عليها في هذه المرحلة، وندعوك لمتابعتنا والإستفادة كذلك من النصائح التي قد تسهّل عليك تخطّي هذه المرحلة.
خلال الحمل...تجنّبي هذه العادات اليومية!
كيف تبدو حالة الحامل النفسيّة في شهرها السابع؟
تتعرّض الحامل لضغوطات نفسيّة منذ بداية حملها خصوصاً إذا كانت تختبر الحمل للمرّة الأولى. إلّا أنّ هذه الضغوطات تزداد بشكل ملحوظ في شهرها السابع إذ يقترب موعد الولادة وتبدأ عندها الأمّ بالتفكير في عمليّة الولادة التي يمكن أن تكون صعبة عليها ما يخلق لديها توتراً وخوفاً كبيراً.
كما تتوقّف في هذه المرحلة بالذات عند المسؤوليات العديدة التي تنتظرها على مستوى العناية بطفلها والتوفيق ما بين مهامها في المنزل والعمل. تشعر الحامل في هذه الفترة بالضيق والإنزعاج من الحمل في ظلّ إزدياد وزنها بشكل ملحوظ وعدم قدرتها على ممارستها لنشاطاتها المعتادة بسهولة.
كيف تحسّنين نفسيتك خلال شهرك السابع؟
أولاً، احرصي على نيل قسط وافر من النوم والراحة خلال هذه الفترة خصوصاً إذا كنت تتعرّضين لضغوطات في العمل والمنزل، ما سيساعدك على الإسترخاء ويحدّ من قلقك وتفكيرك الزائد.
ثانياً، حاولي ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة بعد إستشارة طبيبك النسائي أو ممارسة المشي بشكل يوميّ. ولهذه الخطوة أهميّة ملحوظة في تهدئة أعصابك، طرد التوتّر وجعل نفسيتك أفضل بكثير.
ثالثاً، لا تترددي في الإطلاع على الكتب والمعلومات التي يمكن أن تعرّفك أكثر إلى طرق العناية بالمولود الجديد إضافة إلى طريقة الولادة، ما سيحدّ من نسبة تساؤولاتك وقلقك حول هذه المواضيع.
هذه الأسئلة إحذري طرحها على الحامل!
رابعاً، كما ننصحك بطلب المساعدة من زوجك لإكمال كافة التحضيرات المخصصة بالولادة وتجهيز الأغراض الخاصة بالرضيع، وستحدّ هذه النقطة من ضغط التحضيرات الذي تعانين منه.