لا تزال الساحة المصرية حزينة على رحيل الفنانة سهير البابلي بعد تعرضها لوعكة صحية خطيرة. فكيف كانت آخر لحظات في حياة سهير البابلي؟
تحسن حالتها قبل وفاتها
كشف زوج ابنة سهير البابلي، الدكتور رضا طعيمة، عن تفاصيل هذه اللحظات المؤثرة جداً. وقال في حديث صحافي أن "الفنانة تحسنت حالتها بشكل كبير قبل يوم من موتها، وفاقت من الغيبوبة وتحدثت معنا، كما زادت نسبة الأكسجين في الدم، الأمر الذي جعلنا نطمئن ونستبشر بأنها ستتحسن خلال الأيام المقبلة وأنها ستعود إلى منزلها".
وفاة سهير البابلي بعد صراع مع المرض واشاعات كثيرة واكبت حالتها الصحيّة
وصية سهير البابلي
كشف طعيمة أيضاً أن "البابلي تحدثت مع ابنتها، وأوصتها بقراءة القرآن باستمرار، وألا تتركه أبداً، بالاضافة الى ألا تقطع المساعدات التي كانت تخرجها للفقراء، وطلبت الاستمرار بالاهتمام بطلاب طب تساعدهم وعدم وقف الزكاة لهم".
اللحظات الأخيرة
وعن آخر لحظات في حياة سهير البابلي، قال أن أسرتها كانت متواجدة الى جانبها في المستشفى وكنا نقرأ لها القرآن، فتفاجأنا أنها فتحت عيناها وكأن الروح بترجع لها ببركة القرآن"، لافتاً الى أنها "قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ظلت تردد الشهادتين".
احمد خليل وسهير البابلي... فرّقتهما الحياة وجمعهما الموت
وتفاعل الجمهور مع كلامه المؤثر متمنين الرحمة للفنانة المصرية وأن يكون مثواها الجنة.
نذكر أن سهير البابلي ولدت في 14 شباط العام 1937 في محافظة دمياط المصرية، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى في الوقت نفسه. كما أنها تملك رصيداً كبيراً من الاعمال الفنية الناجحة، فكان لها اعمال كثير من المسرح والتلفزيون والسينما منها: "مدرسة المشاغبين"، و"شمشون وجليلة"، و"ريا وسكينة"، "عطية الإرهابية"، مسلسل "عش المجانين"، ومسلسل "بكيزة وزغلول"، فيلم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول"، وغيرها.