أطلّ الفنان المصري الشهير أحمد زاهر في مقابلة صحفية مصورّة مع موقع "اليوم السابع" وتطرّق الصحفيون للاستيضاح منه حول ما اذا كان يتدخل في المشاهد التمثيلية التي تؤديها بناته ليلى وملك أو يضع شروطاً وحدوداً عليهم.
وعلى عكس بعض الفنانين، فأحمد زاهر هو متشدّد جداً من هذه الناحية وكثير التدخل في الأدوار التمثيلية التي تُعرض على بناته، ويرفض بشكل قاطع اي دور فيه ايحاءات معينة او المشاهد التي تُعد ساخنة. وعندما سأله أحد الصحفيين ما اذا كان يتقبّل ابنته في مشهد قبلة، انفعل الفنان أحمد زاهر وقال له بشكل صارم انه لا يسمح حتى بقبلة بريئة "ولو حتى نازلة من الهواء" وفق تعبيره.
ولا تقف وجهة نظره الرافضة للمشاهد الساخنة على بناته فقط، بل لفت الى أن الخطوط الحمراء الشديدة التي يضعها على ليلى وملك هي ذاتها القيود التى يضعها لنفسه أيضاً، حيث بنظره، هذه المشاهد لا تعكس فنّاً، والفنان ليس بحاجة للمشهد الساخن ليعكس موهبته في التمثيل أبداً. فيرى الأخير بأن تلك المشاهد هي لإثارة الغرائز لا اكثر، وينقسم رأي الجمهور بين من يعتبر بأنها بهدف رفع نسبة المٌشاهدة لا اكثر، فيما يرى آخرون بأنها تجسيد المشاهد الساخنة تعكس واقعية اكثر في التمثيل.
وعن ذلك قال أحمد زاهر: "أنا عمري ما عملت كده ولا عمري أقدم مشاهد على سرير. أنا مقتنع الحاجات دي ملهاش علاقة بالفن أنا مقتنع إني لو عايز أقول أن فلان مع فلانة في غرفة أشير لها.. لأني هاثير غرائز ليه؟"
في الصور... ممنوع اللمس
وأبعد من ذلك، فإن النجم المصري متشدّد في حياة بناته الاجتماعية أيضاً وليس فقط في حياتهم المهنية والتمثيل. وكغيرهنّ من الشخصيات المعروفة، تتعرّض بنات زاهر لمواقف كثيرة في الحياة العامة والمناسبات، حيث يعمد البعض لأخذ الصور معهنّ. ففي وقت سابق كان أحمد زاهر قد عبّر عن غضبه الشديد من تصرّف بعض المعجبين مع بناته، حيث قال أن من حقّهم التقاط الصور معه ومع بناته، لكنه لا يعني أن يسكت ولا يغضب إذا لمس شخص ظهرها أمامه.