ينشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقضية صادمة غير متوقعة ألا وهي أزمة روان بن حسين وطليقها رجل الأعمال الليبي يوسف مقريف.
وقد كشفت البلوغر الكويتية رواية علاقتهما الكاملة وبحسب المعلومات التي نشرتها بن حسين لم يكن أي من فصولها سعيداً.
إستوحي إطلالاتك الخريفية من روان بن حسين!
في التفاصيل، أعلنت بن حسين عن خيانة زوجها لها مع فتيات ليل ما أدى إلى التقاطها لعدوى مرض جنسي لا يستهان بخطورته إن لم يُشخّص ويعالج باكراً.
كما وأكملت بحملة فضح المستور قائلة أن مقريف اغتصبها وبعد فترة تزوجها لكي يصلح الغلط الذي ارتكبه بدعوة من والده.
وعبر إنستا ستوري في تطبيق انستجرام، قالت البلوغر الكويتية روان بن حسين: "بما أن الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي، منذ أعلنت ارتباطي بمحمد يوسف المقريف الذي كان ولا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم، أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فيلتر وأتوجه تحديداً إلى المتابعين من الشرق الأوسط الذين ما زالوا يتبعون التقاليد الأكثر سوءًا، اريد أن يفهموني".
وتابعت كاشفة تفاصيل صادمة عن علاقة اعتقد البعض أنها مثالية: "زوجي هو مغتصبي. كنت بصدد إبلاغ الشرطة عنه عندما تدخل والده وقال لي سيتزوجكِ عندما تتخرجين، وهذا سيجعل الأمور أيسر، وأنا صدقت أكاذيبهما. لقد تزوجني وحملت وكنت طوال هذه الفترة ألحق به من بلد لآخر، لأنني ظننت أن هذا السلوك الطبيعي لشخص عادي في علاقة حب عادية، لاحقًا أيقنت أن هذه علاقة سامة. وفيما كنت في الشهر التاسع من حملي، كان زوجي يرسل لمراهقات صوراً قذرة".
وأضافت: "في كل مرة كنت أغضب لأنني كنت الملامة على كل أخطائه، كان يصفني البعض بأنني مجنونة، مريضة نفسياً، مضطربة، لأنني أمسكت بوالد طفلتي وهو يخونني مع فتيات ليل. تعرضت لإساءة عقلية شديدة لدرجة جعلتني أتجه للعلاج النفسي لأنني شعرت بأني غير متزنة".
بعد إخفائها هويته... روان بن حسين تكشف سبب نشرها صور زوجها!
وعندما انتشرت أنباء عن انفصال روان عن المدير الأعمال الليبي، أكدت البلوغر الكويتية أن الأخبار المتداولة غير صحيحة، وان علاقتهما جيدة إلا ان زوجها موجود في بلد آخر وغير قادر على القدوم إلى مكان اقامتهما الاساسي بسبب الإقفال التام الذي فرضه فيروس كورونا المستجد على العالم.
وفي سلسلة الستوريز التي عرضتها عبر انستغرام، اعترفت بن حسين بصحة الشائعات التي تم تداولها قبل فترة، وقالت: "الحقيقة هي أن زوجي مريض نفسي ونرجسي. على الرغم من ذلك حاولت أن أصلح الأمور، يمكنكم أن تسموا ذلك متلازمة ستوكهولم (إعجاب الأشخاص بالمسيئين إليهم) لكنني بالفعل، وقعت في غرام معنفي".
مأساة روان لم تتوقف عند هذا الحد، حيث كشفت أن زوجها لم يكن يصرف عليها ولا حتى على ابنتهما لونا، ما دفعها إلى بيع مجوهراتها لتأمين مصاريف المستشفى الذي ولدت فيه ونفقات مولودتها الأولى. كما وصرّحت بأنها لم ترَ لونا منذ شهر تقريباً.
أزمة روان بن حسين وطليقها لم تنتهِ هنا حيث صدمت البلوغر الكويتية المتابعين بخبر التقاطها لعدوى فيروس خطير من زوجها جراء معاشرته بنات ليل، فكتبت: "الآن، ليعلم الجميع بأنني فخورة بالقول إنني سأطلق زوجي الذي نقل لي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV16) بسبب علاقاته الجنسية العشوائية مع فتيات ليل".
ووجهت روان في الختام رسالة للفتيات المعنفات، قائلة: "لكل فتاة مستمرة في علاقة مسيئة، أرجوكِ لا تجعلي أي شيء يرغمك على ذلك. لقد دمرت رفاهيتي لأجل ما اعتقدته الحب ولأجل ابنتي. لكنني الآن أعي أن طفلتي ستكون أفضل بدون أب أكثر من بقائها قرب شخص لم يكن ليدعمها يوماً. وسأحب لونا بالقدر الكافي الذي لا يجعلها بحاجة إلى أي شخص آخر".