هل تساءلت يوماً عن أسباب إشتهائك الزائد للسكريات في ظروف وفترات معيّنة؟ تفقّدي معنا اليوم في الموضوع التالي أبرز الأسباب التي تحفّز بشكل ملحوظ إشتهاءك للحلويات وإستهلاكك المتكرر لها.
اختبري نفسك...هل أنت مدمنة على السكر؟
أولاً، يعتبر الإجهاد من المسببات الأساسية لإشتهاء السكريات إذ للسكر قدرة على إرسال الطاقة بسرعة إلى الجسم ما يساعده في إستعادة جزء من نشاطه وحيويّته.
ثانياً، لقلّة النوم دور كذلك في زيادة الشهية على السكريات، ففي كلّ مرة يحرم فيها الجسم من النوم يطلب الطعام عموماً والسكريات خصوصاً بطريقة لاإرادية وعشوائيّة. فعندما لا يحظى الجسم بساعات النوم الكافية ينخفض إنتاجه لهرمون اللبتين الضروري لتنظيم إحتياجات الجسم إلى الطاقة وبالتالي الطعام.
ثالثاً، عندما يفتقر الجسم للعناصر الغذائية الأساسية له على غرار الفيتامينات، الحديد والسكر تزيد الرغبة في تناول مختلف أنواع السكريات والحلويات تماماً كما اللحوم والأجبان.
رابعاً، تساهم عوامل نفسية على غرار القلق والتوتر في تحفيز الجوع ما يدفع إلى تناول الطعام وخصوصاً السكريات وإشتهائها بطريقة عشوائية وغير مدروسة.
ستتوقفين عن أكل السكر عندما تتعرفين الى أضراره!
خامساً، غالباً ما يشتهي الأشخاص المعتادون على تناول السكريات هذا النوع من الأطعمة أكثر من غيرهم. إذ تحتوى هذه الأصناف من المأكولات على نسبة قليلة جداً من المغذيات ما يدفع الجسم إلى الإستمرار في طلبه للغذاء والطاقة.