هل لاحظت مؤخّراً بكاء طفلك أثناء الرضاعة ولا زلت تجهلين الأسباب التي تدفعه إلى ذلك؟ ندعوك إذاً للإطلاع على هذا الموضوع حيث سنكشف لك أبرز الأسباب المؤدية إلى بكاء طفلك المتكرّر خلال رضاعته كي تركّزي عليها وتحاولي إيجاد الحلّ المناسب لها.
هذه الأسباب تجعل طفلك يبكي في شهره الأول!
1- تشكّل حاجة طفلك إلى التجشؤ أثناء رضاعته إحدى الأسباب التي تدفعه إلى البكاء خصوصاً إذا لم تساعديه على القيام بذلك. يعتبر التجشؤ ضرورياً لطفلك إذ يساعده على تفريغ الهواء الذي قد يدخل إلى معدته الرضاعة، وننصحك هنا بوضعه على كتفك بشكل عمودي والتربيت بخفّة على ظهره لتسهيل عمليّة التجشؤ.
2- قد يلجأ طفلك إلى البكاء تعبيراً عن إنزعاجه وصعوبة رضاعته وذلك عندما يتدفق حليبك بطريقة سريعة أو بطيئة جداً. لا بدّ في هذا السياق أن تتنبّهي إلى كميّة وسرعة تدفّق حليبك إلى طفلك وتحاولي إصلاح الخلل عبر إستشارة طبيبك النسائي المختصّ في حال وجوده لمساعدة طفلك على الرضاعة بسلام وهدوء.
3- غالباً ما يرفض طفلك المصاب بالزكام الرضاعة أو يبكي خلالها، إذ إنّ وضعيّة الرضاعة لا تناسب أبداً إنسداد الأنف الذي يرافق الزكام ويجعهل هذه العمليّة صعبة جداً عليه. من الضروري هنا إعتمادك وضعيّة الرضاعة المثالية لهذه الحالة ولا تترددي في إستشارة طبيبك النسائي أو القابلة القانونيّة في هذا المجال.
4- يلعب مرض طفلك أو معاناته من مرحلة التسنين وعوارضها المزعجة بالنسبة له دوراً ملحوظاً في دفعه إلى البكاء أثناء رضاعته. فيصعب على طفلك الرضاعة بشكل سلس وصحيح في ظلّ شعوره بالمرض والإنزعاج ومن المستحسن هنا إستشارة طبيب الأطفال حول الخطوات التي يجب إتّباعها مع طفلك في هذه المرحلة خصوصاً إذا بدأ برفض الرضاعة كلياً.
