يعتقد كلّ من رآها أنّها ممثلة أجنبية أوروبية وليست ممثلة عربية مصرية، وذلك بسبب جمالها الأشقر ولون عينَيها الأزرق، فما هي أسرار جمال شيرين رضا التي كشفت عنها مؤخراً خلال مقابلة تلفزيونية؟
أسرار جمال شيرين رضا
أكّدت النجمة شيرين رضا، خلال لقائها مع الإعلامي معتزّ الدمرداش في برنامجه "ضيفي" الذي يبثّ عبر قناة "الشرق للأخبار"، أنّها لا تشعر بتميّز بسبب ملامحها الأوروبيّة، فقالت: "أعتقد السبب مش ألواني، لكن الناس دايمًا بتعامل الستّ الحلوة معاملة خاصّة. الناس هي اللي بتشوفني، لكن أنا لازم أبصّ في المرايه.. علشان أشوف إنّي شقراء وعينيا زرقاء".
وعن سرّ جمالها الدائم، منذ بدايتها في مجال التمثيل حتى الآن، فنصحت شيرين النساء بالإنتباه على نوعيّة الطعام وشرب الماء بالإضافة إلى النوم الجيّد، فقالت: "الأكل وتاخد بالك من صحتك... وتنام كويس". وأضافت: "الست لازم تاخد بالها من صحّتها، وننام ونصحى بدري علشان الشمس تدينا فيتامين "د" ودا مهمّ للأعصاب وإحنا زيّ العربيّة محتاجة بنزين وصيانة كلّ شويه".
عودة شيرين رضا للتمثيل
في سياق آخر، اعترفت شيرين رضا خلال الحلقة، أنّها كانت متردّدة حول العودة للتمثيل والإستمرار بهذا المجال، بعد الفيلمَين: "حسن اللول" و"نزوة"، اللذَين شاركت فيهما مع الممثل الراحل أحمد زكي، في مرحلة مبكرة من مسيرتها الفنيّة.
فقالت: "لمّا عملت الفيلمَين كنت صغيرة جدّاً ومش عارفة أعمل ايه.. لكن كان في احمد زكي ويسرا وعلي بدرخان يعني كان في مساعدة.. بعدها وقفت لفترة طويلة وكنت مش عارفة أنا عايزه أرجع ولا لأ.. ومش متعوّدة على ساعات التصوير الطويلة والإنتظار.. ومسلسل بدون ذكر أسماء.. هو اللي خلّاني أكمّل".
View this post on Instagram
شيرين رضا في صورة صادمة... والجمهور: "هي حامل ولا إيه؟"
طفولة شيرين رضا
وأشارت النجمة شيرين رضا إلى أنّ نشأتها وسط أجواء فرقة "رضا للفنون الشعبيّة"، التي أسّسها والدها الفنان محمود رضا، غيّرت مسار حياتها كليّاً وأعطتها الثقة بالنفس بمرحلة الطفولة. فقالت: "بدأت أسافر مع الفرقة.. وأنا عمري أربع سنين.. وسافرت أفريقيا كلها وتونس والجزائر والمغرب وكينيا واوغندا وساحل العاج.. ودا بنى عندي شخصيّة عندها تساؤلات كثيرة وعايزة تفكّر وتقرأ".
وأضافت: "لمّا الفرقة كانت توصل أيّ بلد كانوا يستقبلوها بإحتفال ويعملوا رقصاتهم.. وبابا يقولي انزلي معاهم عشان تتصوّري وكانت خطوة إدتني ثقة بالنفس، كما غيّرت مساري كفتاة".
