تعتبر حقن الفيلر من أبرز الطرق المعتمدة حالياً بغية الحفاظ على جمال وشباب البشرة، ولكن هل تساءلت يومياً عن إمكانية حقن الحامل بهذه المادة والأضرار التي يمكن أن تنتج عنها وتؤثّر بشكل سلبيّ عليها وعلى جنينها؟ فإذا كنت حامل إطّلعي دون تردّد على هذا الموضوع وإكتشفي معنا أبرز الأضرار والمخاطر المرتبطة التي قد تواجهينها في حال إستخدمت الفيلر خلال فترة حملك والتي ننصحك بالتنبّه منها.
خلال الحمل...تجنّبي هذه العادات اليومية!
أولاً، تؤثّر حقن الفيلر بشكل سلبيّ على صحة الجنين وسلامة نموّه، إذ يسهل على هذه المادة التسرّب عبر جلد الأمّ إلى جنينها ما قد يسبّب له تشوّهات وعيوب خلقيّة خصوصاً خلال الأشهر الأولى من الحمل.
ثانياً، تؤدّي حقن الفيلر إلى تغيرات هرمونيّة ملحوظة عند الحامل ما يزيد من إحتمال تعرّضها للسرطان. وتعتبر هذه النقطة من أبرز المخاطر التي قد تنتج عن إعتماد الفيلر أثناء الحمل والتي تهدّد مباشرة سلامة الأمّ وجنينها.
ثالثاً، عندما تخضع الحامل لحقن الفيلر تزداد فرص ولادتها بشكل مفاجئ ومبكر، وغالباً ما تؤثّر هذه النقطة بشكل سلبيّ على نموّ الجنين فيولد إجمالاً بوزن منخفض نسبياً وبنية ضعيفة.
أيّ مستحضرات مكياج يفضّل تجنّبها أثناء الحمل؟
رابعاً، تتّصف بشرة الحامل بحساسيتها الزائدة ما يعزّز من إحتمال ظهور النمش، الكلف والبقع الداكنة عليها عند حقن مادة الفيلر. كما يؤدّي الفيلر خلال فترة الحمل إلى زيادة جفاف البشرة والقضاء بشكل ملحوظ على رطوبتها.