انطلاقاً من أن الرضاعة الطبيعية تعود بالكثير من الفوائد الايجابية على صحة الرضيع تعمد الكثير من الأمهات على التركيز على هذه النقطة كنقطة أساسية من أجل العمل على اعطاء الفيتامينات الضرورية للطفل والمناعة المطلوبة. الاّ أن هنام العديد من أمور يمكن أن تقلّل من ادرار الحليب ما يمنع الأم من متابعة الرضاعة للطفل. وهذه الأمور سنقدمها في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
لهذه الأسباب إلجأي إلى الرضاعة الطبيعية!
أمور يمكن أن تقلّل من ادرار الحليب
- التعب: هي من أولى الأمور التي يمكن أن تؤدي الى نفص في الحليب لدى الأم المرضعة وبالتالي يجب على الأم العمل على الحصول على قسط كاف من الراحة لكي تحافظ على حليبها.
- صحة الأم: إن تعرّض الأم المرضعة للمرض هي من الأمور التي تعمل على التقليل من ادرار الحليب الطبيعي هذا من دون أن ننسى أن انخفاض وظيفة الغدة الدرقية وفقر الدم يسببان نقص في انتاج الحليب لدى المرأة المرضعة.
- الكافيين: إن تناول الكافيين بشكل مفرط لا يؤثر فقط بشكل سلبيّ على الرضيع لناحية تسببها بالتهيّج للرضيع واضطرابات في النوم، بل إنه يعمل أيضاً على تخفيف من نسبة الحليب الطبيعي في الجسم لأنه يؤدي الى جفاف الجسم.
- التدخين: تشير العديد من الأبحاث الى ان التدخين يقلل من كمية الحليب لدى الأم المرضعة بسبب تأثير النيكوتين.
- الكحول: يؤدي تناول المشروبات الكحولية إلى تغيّير طعم الحليب لدى المرأة المرضعة، ما يسبب بضعف كميته عند المرأة المرضعة.
- الأدوية: تؤثر بعض الأدوية مثل مضادات الاحتقان ومدرات البول على كميّة حليب الثدي وبالتالي يجب على المرأة المرضعة العمل على استشارة الطبيب المشرف على الحمل لوصف الدواء الملائم.
متى يمكن أن تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية؟
- حبوب منع الحمل: إن تناول اقراص الحمل لمنع حدوث حمل آخر تؤثر على كمية حليب الثدي كونها تحتوي بعض حبوب منع الحمل على الاستروجين وهو الهرمون الذي يمكن أن يسبب نقص في ادرار الحليب.