مع مرحلة الأمومة تبدو ساعات النوم قليلة ويبدأ الإرهاق فكيف لو كنت أماً عاملة؟ نحن اليوم من خلال هذا المقال من موقع أنوثة سنقدم لك أمور لن تفهمها سوى الأم العاملة فهل تعانين منها بدورك؟
كيف يمكن تربية الطفل الذي بلغ السنتين؟
- الأم العاملة تعيش وسط ضوضاء دائمة ما بين أصوات أطفالها وبكائهم حتى عندما تكون في العمل فإن اتصلت بالمنزل سمعت أصواتهم ينادونها عبر الهاتف وإن كانت في المنزل واضطرت للرد على مكالمة من العمل كانت أصوات أطفالها أعلى من صوتها.
- تضعف الأم أمام أطفالها فكيف لو كانت أم عاملة في يوم العطلة التي يقضيها أطفالها في المنزل؟ بالطبع ستسمع أمي لا تذهبي الى العمل اليوم ولكن هذا الأمر يكون مستحيلاً...
- تسعى الأم العاملة على الدوام للمحافظة على التوازن ما بين عملها وواجباتها في المنزل وواجبات أطفالها المدرسية فتكون مرهقة طوال ال24 ساعة فلديها ألف مهمة لتأديتها بوقت قليل جداً.
- تتمتع الأم العاملة بقدرة هائلة على القيام بعدة أمور في الوقت عينه ما بين التوفيق بأمور المنزل وأولادها وأمور عملها وحتى الأم العاملة من المنزل تتعب كثيراً في هذا المضمار لأن أولادها الى جانبها على الدوام يحاولون تشتيت انتباهها عن العمل لتكون معهم وهذا أمر مستحيل وبالطبع هي تنظر اليهم يلعبون ولكنها لا تستطيع مشاركتهم.
- قد تمر في بال الأم العاملة أن تصحب أحد أولادها معها الى العمل ولكن هذه الفكرة غير صائبة بتاتاً لأن الطفل في العمل سيرهقها ولا يجب أن تأخذه معها أبداً.
ابتعدي عن الاساليب الخاطئة في تربية الاطفال
- الأم العاملة تنتهي متعبة جداً في آخر النهار لذلك تنام من كثرة إرهاقها من دون أن تشعر بشيء.