تعتبر غيرة أمّ الزوج من كنّتها من الأمور الشائعة جداً والتي غالباً ما تحفّز التوتر والمشاكل بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يجيدا التعامل معها وتخطّيها بذكاء وسلاسة. فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة مع حماتك ركّزي على هذا الموضوع الذي يقدّم لك مجموعة من النصائح والخطوات التي ستفيدك في هذا السياق، ولا تتردّدي أبداً بتطبيقها.
زوجك ضعيف الشخصية أمام أهله؟ إتّبعي هذه الخطوات!
أولاً، احرصي في المرحلة الأولى على مفاتحة زوجك بالموضوع واظهري له إنزعاجك من تصرفات أمّه ومعاملتها لك بشكل سلبيّ، إنّما حاولي قدر المستطاع مناقشته بشكل موضوعي وهادئ وتفادي إتهامها بشكل مباشر أو الإساءة إليها في سياق الحديث. وادعه إلى مساندتك ومساعدتك على إيجاد الحلول والخطوات اللازمة للتعامل معها وحثّها على تغيير موقفها تجاهك ولو بشكل تدريجيّ.
ثانياً، لا تترددي بدعوة حماتك إلى حديث صريح وموضوعي تسألينها خلاله عن الأسباب التي تدفعها إلى الغيرة الغير مبررة أحياناً منك ومعاملتك بجفاء ملحوظ، واحرصي هنا على مناقشتها بهدوء وموضوعيّة كي تتجنّبي ردّات فعلها السلبية والعدائية. وغالباً ما يؤدّي الحوار إلى تقريب وجهات النظر والتوصّل إلى الحلول المناسبة للطرفين، كما يساهم في الحدّ من الإحتقان والمشاكل.
ثالثاً، تفادي الإحتكاك معها وإحصري لقاءاتك بها في المناسبات العائلية المهمة والضروريّة منعاً لأيّ خلاف بينكما، وحاولي قدر المستطاع تقبّل مواقفها بشكل فكاهيّ وسلس ما يحدّ بفعاليّة من توتّر علاقتكما.
اختبري وفاء زوجك لك... هل يقوم بهذه التصرفات؟
رابعاً، حاولي التقرّب منها بطريقة محبّبة تظهر حبّك وإحترامك لها، ما يدفعها إلى إعادة التفكير بموقفها السلبي تجاهك وغيرتها الغريبة منك. ويمكنك هنا دعوتها لقضاء يوم ممتع في أحد المنتجعات أو التسوّق معاً وتناول الغداء، ولا تترددي كذلك بدعوتها من وقت إلى الآخر للخروج معك ومع زوجك في نزهة أو القيام بمشروع ونشاط ترفيهي مميز.
