في جريمة شنيعة ولا تُصدّق، قامت أمّ بإنهاء حياة طفلتها بسبب إصابتها بمرض التبول اللاإرادي. فقد قامت سيدة مصرية وزوجها بضرب وتعذيب الطفلة حتى فارقت الحياة، ثم ألقيا جثتها في صندوق القمامة. وأثارت هذه الجريمة استنفار وغضب الرأي العام.
أم تنهي حياة طفلتها
عثر أهالي منطقة "كعبيش" في دائرة قسم شرطة الهرم بالجيزة على جثمان طفلة صغيرة بكامل ملابسها داخل صندوق القمامة. فقاموا بإبلاغ السلطات، وعند انتقال رجال الأمن إلى مكان البلاغ، تمّ العثور على جثة الطفلة وتبيّن وجود آثار تعذيب وكدمات على جسدها النحيل.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة، توصّلت السلطات إلى أنّ الأمّ وزوجها هما وراء ارتكاب الجريمة، فتمّ إلقاء القبض عليهما فوراً. اعترف المتّهمان أمام جهات التحقيق بارتكاب الجريمة، وقال الزوج إنّه تزوج من والدة الطفلة واكتشف أن ابنتها مصابة بمرض التبول اللاإرادي، وأنّه كان يقوم بضرب الطفلة بشكل دائم لتأديبها وإنهائها عن التبول بهذا الشكل، وأنّ والدة الطفلة كانت تعاونه في القيام بذلك.
كما إعترف المتّهم أنّه كان يقوم بحرق جسد الطفلة بإستخدام ملعقة ساخنة، رغبةً منه في تأديبها، كما إعترفت الأم أنّها كانت تضرب طفلتها لدى تبوّلها على ملابسها، وتقوم بعضّها وضربها بإستخدام عصا خشبيّة، وأنّه يوم الواقعة تكرّر الأمر إلا أنّ الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة من شدّة الضرب والتعذيب، ممّا دفعهما إلى إلقاء جثمانها بصندوق قمامة في منطقة بعيدة عن المنزل لإبعاد الشبهة عنهما.
أمّ تحبس ابنتها في صندوق لثلاث سنوات.. إليكم كيف تمّ كشفها!
وأمرت السلطات بنقل جثمان الصغيرة إلى المشرحة وحبس المتهمين على ذمّة التحقيقات، كما تمّ تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة التي تولّت التحقيقات.