تعتبر الهوايات المشتركة بين الزوجين من أهمّ النقاط التي يمكن أن توطّد علاقتهما وتجعلها أكثر متعة وتميّزاً. وفي الموضوع التالي سنسلّط الضوء على أهميّة هذه الهوايات وتأثيرها على الحياة الزوجية وندعوك لمتابعته.
ما هي أفضل الطرق للتعامل مع هوايات زوجك؟
كيف توطّد الهوايات المشتركة علاقة الزوجين؟
تشكّل الهواية إجمالاً جزءاً مهمّاً في حياة كلّ من الزوجين ولا يبدي غالباً أيّ منهما الإستعداد للتنازل عنها حتّى بعد الزواج. لذلك ينصح الزوجان إجمالاً بالبحث عن الهوايات أو الإهتمامات المشتركة بينهما كي يقضيا وقتاً أكبر مع بعضهما ويتقاسمان أوقاتاً مرحة معاً بعيداً عن هموم الحياة الزوجية ومسؤولياتها الكبيرة.
فعندما تبدي الزوجة مثلاً إهتمامها بهواية زوجها سيقدّر تلقائياً هذا الإهتمام ما سيدفعه في المقابل للتعرّف أكثر على هواياتها ومشاركتها بها بكلّ حماس. وفي كلّ مرّة يتشارك فيها الزواجان هواية أو نشاطاً معيناً يجمعان أجمل اللحظات والذكريات الضروريّة للعلاقة الزوجية السليمة.
هل يؤثّر تباعد الهوايات بين الزوجين سلبياً على علاقتهما؟
ربّما يجهل بعض الأزواج الأثر السلبي الذي يمكن أن يعكسه تباعد الهوايات بينهما ولا يبذلان أيّ جهد للتقارب في هذا المجال. فعندما يتمسّك كلّ منهما بإهتماماته وهواياته ويكرّس معظم وقته لها دون التفكير بالشريك فمن شأن ذلك أن يولّد خلافات عديدة بينهما.
مارسي الرياضة مع زوجك لعلاقة أفضل
وتنشأ هذه الخلافات عندما يقضي كلّ منهما وقته بعيداً عن الآخر وتبدأ عندها الإتهامات بالإهمال والإبتعاد ما يؤدي تلقائياً إلى فتور وخلافات بين الزوجين. وينصح الزوجان هنا وفي حال عدم تمكنهما من إيجاد هوايات مشتركة تفهّم وإحترام هوايات أحدهما الآخر.