تصبغ البشرة هو عبارة عن اغمقاق في منطقة الجلد او الاظافر ناتج عن زيادة في مادة الميلانين الموجودة في الجلد، والذي من شأنها ان تحدد لون البشرة، فإما ان يكون خفيفاً او داكناً. وعندما يصبح انتاج هذه المادة كبيراً جداً من الطبيعيّ ان يؤدي الى آثار ضارة ويتسبب بظهور بقع او تلطخ للجلد، وهناك عدّة عوامل يمكنها التأثير على ذلك، نذكر ابرزها:
أولاً، التعرّض المفرط لاشعة الشمس هو المحفز الاخطر لزيادة انتاج مادة الميلانين. وهذه الزيادة تكون بهدف حماية الجلد لكن التوزيع الغير متجانس للميلانين قد يؤدي الى ظهور بقع داكنة وبالتالي تصبغ البشرة.
ثانياً، الاصابة بالجروح الجلديّة التي قد تأتي جرّاء ازالة الحبوب باليد او ازالة الشعر الخاطئة كاستعمال الشمع لنزع شعر الوجه والتي قد تسبب في بعض الاحيان التهاب في الجلد.
ثالثاً، نقص فيتامين ب١٢ في الدمّ، وهذا النقص يمكن ان يسبب تصبّغ الوجه واليدين والقدمين واحياناً الاصابع.
رابعاً، بقع الكبد وهي تظهر غالباً على اليدين والوجه كما يمكن ان تظهر في اعلى الظهر ويعاني منها خاصةً مرضى السكري.
خامساً، تناول الهرمونات قد يحفز الخلايا الصبغية ويؤدي بالتالي الى حالة تدعى الكلف وتظهر عادةً عند النساء الحوامل.
سادساً، الجفاف في الجلد يأتي عادةً بسبب قلّة شرب الماء او عدم استعمال كريمات مرطّبة.
سابعاً، الاجهاد والضغوطات في العمل تزيد نسبة التوتر وذلك قد يؤثر ايضاً على تفاوت لون البشرة.
ثامناً، اسمرار الابطين يكون عادةً سببه الاساسيّ هو مزيلات التعرّق.
تاسعاً، اسمرار المنطقة الحساسة تأتي جرّاء التهابات او عدم ترطيب تلك المنطقة بشكلٍ صحيٍّ كما يمكن ان تحصل لاسباب هرمونيّة.
عموماً مهما كان السبب في تصبغ البشرة، من الافضل استشارة طبيب الامراض الجلديّة لكي يتم تشخيص المشكلة واختيار العلاج الملائم لها.
