تعتبر أورام الثدي الحميدة التي تعرف كذلك بالأورام الغدية الليفية، من الأمراض والمشاكل الأكثر شيوعاً عند النساء، والتي ترتبط بأعراض وأسباب مختلفة. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز أنواع هذه الأورام مع التوقف عند أعراضها، أسبابها وطرق تشخيصها.
تحاليل دورية مهمة للمرأة... لا تهمليها!
ما هي أبرز أنواع أورام الثدي الحميدة وأعراضها؟
تشير بعض الأعراض إلى الإصابة بأورام الثدي الحميدة على غرار تغيّر شكل الثدي وحجمه وزيادة سماكته مع بروز التجاعيد، تغيّر لون الجلد وإحمراره، إختلاف شكل، حجم ولون الحلمة إضافة إلى ظهور أورام وكتل في منطقتي الذراع وتحت الإبط. كما تختلف أنواع هذه الأورام وسنعرضها لك في التالي:
ورم الثدي الحميد البسيط: قد يصل حجم الكتل في هذا النوع من الأورام إلى 3 سنتيمترات تقريباً، ولا يحفّز إجمالاً الإصابة بسرطان الثدي.
ورم الثدي المعقد: يعزز ورم الثدي المعقد خطر الإصابة بسرطان الثدي في بعض الحالات، على عكس الورم الحميد البسيط.
ورم الثدي الحميد العملاق: من المحتمل أن ينمو هذا النوع من الأورام الحميدة إلى أن يصل حجمه إلى 5 سنتمرات، ويتحول عندها من ورم بسيط أو معقد إلى ورم عملاق.
ما الأسباب المرتبطة بظهور هذه الأورام؟
1- تعتبر الإصابة بالأكياس والخراجات من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور الأورام الحميدة في الصدر، خصوصاً خلال الفترة التي تسبق إنقطاع الدورة الشهرية.
2- يلعب تكوّن التكتلات الليفية في الثدي دوراً ملحوظاً في هذا السياق، وقد يحفّز ظهور هذه الأورام.
3- قد تؤدي إصابة الثدي بالإلتهابات إلى الإصابة بأحد أورام الثدي الحميدة.
4- يشكّل العامل الوراثي أحد أهمّ الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأورام الثدي الحميدة وأكثرها شيوعاً.
5- قد يسبب التعرض المستمر والمبالغ إلى المواد الكيميائية المشعة الإصابة بأحد هذه الأورام الحميدة.
6- يؤدي الخلل الملحوظ على مستوى الهرمونات خصوصاً هرمون الحليب إضافة إلى الإصابة بتكيس المبايض إلى ظهور هذا النوع من الأمراض في بعض الحالات المعينة، إلّا أنّه لا يعتبر شرطاً لذلك.
كيف يمكن تشخيص الإصابة بهذه الأورام؟
أولاً، يسهل تشخيص هذا النوع من الأورام عبر الخضوع لصورة صوتية للثدي، إضافة إلى الماموغرام.
ما هو علاج أورام الثدي الحميدة؟
ثانياً، يمكن تحديد الإصابة عبر أخذ عينة صغيرة من خلال الخزعة.
ثالثاً، يعتبر تصوير الثدي عن طريق الرنين المغناطيسي من الطرق المتبعة لتشخيص هذه الأورام.