تعمل الغدد اللمفاويّة بشكلٍ مباشر على محاربة الفيروسات ومختلف البكتيريا التي قد يلتقطها الشخص، أي أنّها تحارب الجراثيم الضارة التي تخترق الخلايا. وتتوزع هذه الغدد على مختلف أنحاء الجسم وهي متصلة فيما بينها بقنوات صغيرة أو سلاسل لمفاويّة لتتمكن من أداء مهامها، وتحتوي هذه الغدد على بروتينات خاصة بها وعناصر متنوعة. ولتتعرفي أكثر على أماكن وجود الغدد اللمفاويّة وكيفية المحافظة على صحتها، اليك هذه المعلومات.
- كما ذكرنا فالغدد اللمفاويّة تنتشر في الجسم ولكن بعيداً عن الدماغ، إذ نجدها في الرقبة، العنق، تحت الإبط وفي الفخذين أيضاً. وبالرغم من أن البعض منها قريب من سطح البشرة إلا أن جميعها لا يمكن رؤيتها إلا إذا كانت تعاني من مشكلة معيّنة، من هنا عليك الإنتباه كثيراً ففي حال لاحظت الإنتفاخ أو الورم في مثل هذه المناطق عليك فوراً التوجه للطبيب للقيام بالفحوصات الضرورية.
هذا ما يجب أن تعرفيه عن الصداع الهرموني قبل الدورة!
- تنقسم الغدد اللمفاويّة الى ثلاث مجموعات:
الأولى وهي في المساحة الموجودة تحت الأذن مباشرةً وصولاً الى الخط السفلي للرقبة، أي القريب جداً من منطقة الكتف.
الثانية وهي الغدد اللمفاويّة القائمة تحت الإبط.
أمّا الثالثة فهي المتمركزة بمنطقة الفخذين وتنتشر إمّا بشكلٍ قريب من سطح الجلد أو تكون عميقة داخل هذه المنطقة من الجسم.
وقد أشرنا الى أنّ كل مجموعة من الغدد اللمفاويّة تتصل فيما بينها من خلال سلاسل أوعقدات هي بدورها تعتبر لمفاويّة أيضاً.
كيف يمكننا المحافظة على صحة الغدد اللمفاويّة؟
- البداية تكون بالأطعمة التي تفيد الجهاز اللمفاوي، أي الخضار والفواكه الطازجة التي تتصدّر رأس القائمة، ومعها من المهم تناول الحبوب الكاملة، البذور والمكسرات النيئة المتنوعة.
- في كل مرّة نتحدث فيها عن صحة الجسم نركّز على أهمية شرب الماء بكمية وافرة كل يوم، وهو من العناصر المفيدة أيضاً للغدد اللمفاويّة إذ يساعد في الحفاظ على صحتها وأيضاً على التخلص من السموم الموجودة في الجسم.
لماذا يمكن أن تعاني من سلس البول؟ 7 أسباب من المهمّ أن تعرفيها
- ولصحة هذه الغدد من المفضل الإبتعاد كلياً عن المأكولات السريعة والجاهزة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المضرة، كما أنّه من المفضل التقليل من تناول اللحوم الحمراء والمحار.