سن اليأس مرحلة اساسية في حياة كل امرأة، لا بد لا من أن تمر بها بعد فترة معينة، وهذه المرحلة تكون صعبة على الكثير من النساء ما يفرض على الأزواج بعض الرعاية المضاعفة لمشاعرهن وتفهماً أكبر لتقلبات مزاجهن. في هذا المقال، يقدم موقع أنوثة بضع نصائح للزوج عند دخول زوجته مرحلة سن اليأس.
كيف تقاومين أعراض سن اليأس بالوسائل الطبيعية؟
أولاً، من المهم في البداية أن يطلع الزوج على موضوع سن اليأس لدى زوجته، فمن المهم ان يدرك الحالة التي تمر بها، سواء على صعيد التغيرات الجسدية وتأثيرها على النفسية، وبالتالي سيجدي التعامل معها خلال هذه الفترة حتى تجتازها.
ثانياً، تفهم التغيرات التي تمر بها الزوجة في سن اليأس أمر أساسي على الزوج أن يقوم به، فلا يأخذ ردات فعلها وانفعالاتها على منحى شخصي، وبالتالي سيتفادى المشاكل التي لا طائل لها ولا مبرر، لأن الزوجة غالباً ما تعود الى هدوئها، ولكنها تتأثر بالتغيرات في الجسم.
ثالثاً، على الرجل في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها زوجته ان يكون صبوراً جداً، وأن يحاول تفادي ردات فعل عنيفة أو غاضبة حيال بعض الامور المزعجة التي تصدر عن المرأة، وبهذه الطريقة يستطيع مساعدتها على التخفيف من حدية الطباع، خصوصاً إن كان هادئاً جداً معها.
سنّ اليأس والحمل... هل يمكن ان يجتمعا؟
رابعاً، تحتاج المراة في مرحلة سن اليأس الى الدعم المعنوي أكثر منه الى الدعم المادي، لذا على الزوج أن يوفر لها هذا الدعم من خلال الكلام الجميل واظهار تقديره لكل ما تقوم به، كما أنه عليه أن يثني على اطلالتها وجمالها، حتى لا تشعر أن بعض الامور قد تغيرت كثيراً وأنها لم تعد تنال إعجاب زوجها.
خامساً، في هذه المرحلة تفقد المرأة الكثير من ثقتها بنفسها، الأمر الذي يبدو جلياً من خلال الاحباط الذي ينتابها، لذا يمكن للزوج أن يخلق لها جواً مريحاً ومرحاً، من خلال المشاركة ببعض النشاطات الترفيهية معاً، والذهاب في نزهات في الطبيعة، بالإضافة الى تشجيعها على القيام ببعض النشاطات التي تحبها.