تترافق تربية التوائم إجمالاً بتحديات مختلفة ومشاكل قد تواجه الأمّ وتصعّب عليها عمليّة إهتمامها بطفليها. فإذا كنت أمّاً لتوأم تابعينا في هذا الموضوع حيث سنكشف لك أبرز هذه التحديات ونزوّدك ببعض النصائح التي ستساعدك حتماً على تخطيها أو الحدّ من وطأتها.
زوجك لا يساعدك في تربية الأولاد...هكذا تشجعينه على ذلك!
1- يحتاج توأمك لعناية خاصّة ومتواصلة في الفترة الأولى التي تلي الولادة ما قد يسبب لك إرهاقاً وتعباً كبيراً خصوصاً إذا كنت تختبرين الأمومة للمرة الأولى ولا تحظين بالمساعدة الكافية من زوجك. يخلق هذا التعب تحدياً واضحاً وصعباً لديك وننصحك بتقاسم المسؤوليات مع زوجك أو طلب مساعدة إضافية التي يمكن أن تؤمّنها والدتك مثلاً أو مربيّة متخصّصة.
2- يشكّل خروجك مع توأمك تحدياً لك إذ تتطلّب هذه الخطوة مجهوداً مضاعفاً منك كما يتوجّب عليك تجهيز السيارة بالكراسي المخصّصة للطفلين وتحضير أغراضهما في كلّ مرة تنوين إصطحابهما إلى مكان معيّن. وبغية تسهيل هذه العمليّة عليك يستحسن التخطيط لها قبل فترة وتجهيز الأغراض وتحضير التوأم قبل وقت من الإنطلاق، وتعتبر مساعدة زوجك أو أحد المحيطين بك مهمّة في هذا السياق.
3- تبعاً للتشابه الكبير الذي يجمع التوائم قد تواجهين أحياناً تحدياً في التمييز بين توأميك خصوصاً عندما تنوين إطعام . وننصحك هنا بإختيار ألبسة مختلفة لهما مع الحرص على إعطائهما مصاصات مختلفة مثلاً ما سيساعدك حتماً ومع الوقت على التمييز بينهما بشكل صحيح.
هذه أبرز التحديات التي تواجه الأزواج في حياتهم اليومية!
4- قد تواجهين في المرحلة الأولى من ولادة توأمك تحديات في تقاسم مسؤوليات تربية الطفلين والعناية بهما مع زوجك في ظلّ كثرة إنشغالاتكما اليوميّة والمهنيّة. ويستحسن في هذه الحالة أن تعملي مع زوجك على رسم برنامج أسبوعي توزّعان من خلاله الأدوار وأوقات الإعتناء بالتوأم خلال فترتي الليل والنهار مع ضرورة مراعاة هذا الجدول لإنشغالاتكما الأخرى خصوصاً المهنيّة منها مع تخصيص فترة لراحة كلّ منكما.