غالباً ما تملك الجدّة مكانة مهمّة في حياة أحفادها خصوصاً أنها تكون قريبة منهم ومستعدة على تلبية كل طلباتهم. ولكن الجدّات أنواع، فأي نوع من الجدات هي أمّك؟ إليك هذا الاختبار
1- المرة الأخيرة التي أحضرت فيها هدايا لطفلك كانت:
أ- أمس، عندما جاءت لزيارتنا فأحضرت هدايا كثيرة
ب- الشهر الماضي بمناسبة عيد ميلاده
ت- نسيت عيد ميلاده ولكن ستعوّض له ذلك في مناسبة أخرى
2- تأخّرت في العمل ولا يمكنك إحضار طفلك من الحضانة:
أ- لا تقلقين، إذ تعلمين أنّ جدّته ستتولى المهمة بمجرد إتصالك بها
ب- تعرض عليك جدّته أن تتولى المهمة لمفاجأته
ت- لا ترتاحين كثيراً للوضع إذ تعلمين أن جدته ستتأخر عليه أيضاً
3- تتصل بطفلك:
أ- يومياً
ب- مرّة في الأسبوع وبطلب من الطفل
ت- مرّة في الشهر، وإذا لم تتصلي بها أنت فهي لا تفعل
4- تخبرين طفلك بأنه سيزور جدّته، فما هي ردّة فعله؟
أ- يفرح ويقول "سنمرح ونأكل مأكولات شهية"
ب- يفرح لانه إشتاق إليها
ت- يوافق ولكن شرط أن لا يطيل البقاء
5- تعرض عليك الاهتمام بأطفالك
أ- دائماً ومتى إحتجت الى ذلك
ب- في عطلة نهاية الأسبوع
ت- فقط في حالات الضرورة وفي حال لم تجدي حلاً بديلاً
6- كيف ترغب في أن يناديها أحفادها؟
أ- جدتي الحبيبة
ب- جدتي ومن ثمّ يلفظون إسمها
ت- بإسمها فقط ومن دون كلمة جدتي فهي تزعجها
7- عندما أخبرتها بأنك حامل للمرة الاولى:
أ- فرحت كثيراً وإتصلت بكل معارفها لتخبرهم بانها ستصبح جدّة
ب- فرحت كثيراً وهنأتك وسألتك عن شعورك
ت- دهشت وتطلب الأمر وقتاً لتستوعب وبدا عليها فجأة التوتر
8- عندما ولدت طفلك:
أ- كانت بجانبك لحظة بلحظة وشاركتك فرحتك
ب- جاءت لتدعمك في هذه اللحظة المهمة في حياتك
ت- إتصلت بك وهنأتك وجاءت لزيارتك في اليوم التالي
الأجوبة
- إذا كانت غالبية الأجوبة من الحرف "أ"، فهذا يعني أنّ أمّك هي الجدّة المثالية والحنونة التي تحيط أطفالك بحبّ وحنان، وتتصل بهم يومياً للإطمئنان عليهم وتكون مستعدة دائماً لرعايتهم في حال غيابك. ولذلك يطلب الأولاد دائماً رؤيتها ويفرحون برفقتها.
- إذا كانت غالبية الأجوبة من الحرف "ب"، فهذا يعني أنّ أمّك هي الجدّة الواقعية والذكية التي تفصل بين حبّها وحنانها لأحفادها وبين وقتها الخاصّ. ولذلك، يشتاق الاولاد اليها ويطلبون من حين الى آخر محادثتها وزيارتها.
- إذا كانت غالبية الأجوبة من الحرف "ت"، فهذا يعني أن امك هي مثال الجدة الأنانية التي لم تعد تتحمل تربية الأولاد وتقوم بدورها كجدّة بمعاناة وتوتر. ولذلك، لا يحبّذ الأولاد زيارتها خصوصاً انها تعاملهم بجديّة وقليلاً ما تمرح معهم.
