ما من فتاةٍ سمراء لا تحلم بأن تحصل على بشرةٍ بيضاء، وحتى أن الفتاة ذات البشرة البيضاء قد تسعى إلى الحصول على بشرة ناصعة وأكثر بياضاً، ولكن لا حل لهذه الرغبة سوى باللجوء إلى عمليات التجميل. والرائج حالياً هو إبر التبيض الألمانية، فكيف تعمل هذه الإبر؟ وهل تؤمن النتيجة المرجوة؟ في مقالنا اليوم، نقدم لكِ عدداً من الإجابات والشروحات حول هذا النوع من الإبر.
ما هي إبر التبييض الألمانية؟
هي إبرٌ تحتوي على مادة الغلوتاثيون، وهي مادة تتألف من 3 أحماض أمينية (السيستين، الغلوتامات، الغلايسين)، تساعد على حماية الجسم من المواد المضادة للأكسدة. وتستخدم هذه المادة في تبييض البشرة كونها قادرة على تغيير مسار تكوين الصبغة في خلايا الجلد الصبغية. وتؤخذ هذه الإبر عبر الوريد أو العضل مرة كل عشرة أسابيع.
تمتعي ببشرة جميلة ومشرقة مع الحليب
نتائج تبييض البشرة
عند اللجوء إلى إبر التبييض، في البداية تبدو النتيجة بطيئة جداً، وإن كانت إيجابية، ولكن مع مرور الوقت تصبح النتائج ملحوظةً أكثر. وتعتبر الإبر من الطرق الأنجع للحصول على بشرةٍ بيضاء، إذ إن الأقراص لا تعطي النتيجة عينها كما الإبر. والجدير بالذكر أنكِ لن تلاحظي الفرق إلا بعد الإبرة الرابعة حتى تبدأ البشرة بتغييرٍ فعلي للونها الأسمر.
أعراض إبر تبييض البشرة
بما أن مادة الغلوتاثيون هي مادةٌ طبيعية موجودة في الجسم البشري، فإن إبر التبييض الألمانية التي تعتمد على هذه المادة، لا تشكل أي خطرٍ، ولم ينتج عنها أي عوارض جانبية مضرة بالجسم.
