هل لاحظت مؤخراً أنّ أبنك لا يحب الكتابة وغالباً ما يحاول التهرب منها، وتحتاجين بعض النصائح التي يمكن أن تحفّزه أكثر عليها؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع وإستفيدي من بعض الخطوات والطرق السهلة التي ستساعدك في هذا السياق.
في عمر السنتين... ما الذي يمنع طفلك من التكلّم بوضوح؟
أولاً، أعطي إبنك مكافأة مادية أو حتّى معنوية عندما يبدي إستعداده للكتابة وتعزيز قدراته في هذا المجال، إذ تشكل المكافأة إجمالاً حافزاً أساسياً للأطفال كي يقوموا بأمر معيّن بسسلاسة. واحرصي على تشجيعه قدر الإمكان مستخدمة عبارات التقدير والإعجاب عندما يبرع في إتمام واجبه والكتابة بطريقة صحيحة.
ثانياً، ادعه لمنافستك في مسابقة للكتابة من وقت إلى آخر، فالطفل يسعى إجمالاً إلى تقليد والدته في معظم المجالات. وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الخطوات التي يمكن أن تحفّز إبنك على الكتابة حتّى لو كان يكرهها ويفضّل التهرب منها.
ثالثاً، إختاري لإبنك لوحاً مميزاً أو غيره من الألعاب الكتابية إضافة إلى الطبشور والأقلام الملونة وذات الشكل الملفت، ما سيحثّه تدريجياً على الكتابة ولو بدافع التسلية أو حتّى الرسم في المرحلة الأولى.
رابعاً، تفادي تماماً إجباره على الكتابة أو التعامل معه بعصبية عندما يرفض ذلك تماماً، بل إشرحي له بهدوء أهمية الكتابة بالنسبة إليه واعرضي عليه مساعدتك إذا كان يواجه صعوبة معينة في هذا السياق. ولهذه الخطوة تأثير إيجابي جداً على موقف الأطفال السلبي من الكتابة وإتمام الواجبات المدرسية بشكل عام.
خامساً، لا تترددي بدعوة أصدقائه المقربين إلى المنزل وتزويدهم بأقلام ودفاتر مميزة ودعوتهم للكتابة والرسم ضمن أجواء ترفيهية ومسلية، ما سيدفعه إلى الكتابة بسهولة أكبر.