يطرح الكثير من الاهل سؤال "كيف نجعل أولادنا قادة في المستقبل؟" إلا أنهم لا يعرفون أن هذا السؤال يتفرع منه العديد من العوامل التي يجب أن تبنى على مدار سنوات عدة لكي يصبح الطفل ذات شخصية مسؤولة وواعية. في هذا الموضوع، تعرفي معنا على أكثر الأخطاء التربوية التي ترتكب وتمنع الطفل من التوصل إلى شخصية ريادية.
4 سلوكيات خاطئة تدّمر أطفالكم... إبتعدوا عنها!
ما هي الأخطاء التربوية التي تمنع الشخصية القيادية عند الطفل؟
1- إذا كنت تطمحين لأن يكون طفلك ذات شخصية قيادية فريدة، عليكي أن تكوني المثل الأعلى له والتنبه من كافة الأفعال التي تقومين بها اثناء وجوده. فمثلاً لا تعاقبيه على الكذب وأنت تكذبين أمامه.
2- شجعي طفلك باستمرار حين يكون مجتهداً، إما من خلال الكلمات الجميلة أو الهدايا التي تدفعه إلى المثابرة أكثر، ولا تهملي نجاحه وتقدمه لأنك بهذه الطريقة ستكونين السبب في تراجعه وإهماله درسه.
3- قوّي ثقته بنفسه ولا تجعليه يشعر أنك دائمة الخوف عليه، فمع أنك أمّ ومن الطبيعي أن تخافي على طفلك، إلا أن الخوف الزائد سيمنعه من أن يخوض تجارب جديدة أو سيتعرض للفشل نتيجة التردد والقلق.
4- عاملي طفلك بحنان ولا تقومي بتوبيخه أو معاقبته بشكل زائدٍ عن حده، فهذه الطريقة في المعاملة ستخلق شخصاً عدوانياً وغير متفهم، فعليكي بدلاً من توبيخه التحدث معه بشكل واعٍ والقول له إنه أصبح كبيراً ومن الضروري ألا يكرر ما فعله.
لن تتصوروا تأثير الاهمال العاطفي على مستقبل الطفل!
5- لا تتدخلي بسرعة لحل المشاكل التي يقع فيها طفلك، بل حاولي جعله يعتاد على التخلص منها بمفرده لكي يستطيع بالتالي مواجهة مصاعب الحياة وحده والاعتماد على نفسه.
6- حاولي أن تبعدي طفلك عن الاجهزة الالكترونية التي يدمن استخدامها يومياً هذه لكي يتعرف على الدنيا بشكلها الحقيقي وليس من خلال الوهم الكبير الموجود على الانترنت. فحاولي إلهاءه بشتى الطرق واشتري له ألعاباً تقوي الذكاء وتسليه بنفس الوقت.