يبرز في السنوات الأخيرة تعلق الأطفال بشكل كبير بألعاب الفيديو والانترنت، حيث يرفضون رفضاً قاطعاً القيام بأي شيء آخر خلال جلوسهم أمام الآلات الذكية التي تقيد أذهانهم وحركاتهم وتمنعهم من القيام بالأشياء التي تفيدهم على المستوى البدني والفكري. وفي موضوع اليوم، إكتشفي مساوئ تعلق الطفل بالانترنت ومتى يتحول هذا التعلق إلى إدمان من خلال موقع أنوثة.
بهذه الأساليب... عالجي فقدان الشهية عند طفلك!
ما هي أسباب إدمان الأطفال على الإنترنت؟
- وجود ألعاب إليكترونية وفيديوهات ملونة تأسر قلوب الأطفال وتفكيرهم، فتجعلهم يلتصقون بالآلات الالكترونية الذكية بدلاً من أن يقوموا بأمور أخرى أكثر فائدة على أذهانهم وأجسادهم كالرياضة وقراءة الكتب.
- عدم بحث الأهل عن مصدر تسلية مفيد لأطفالهم، وبدلاً من ذلك يلتجئون إلى الآلات الذكية الموصولة بالانترنت لتسلية أطفالهم، اسكاتهم أو إطعامهم...
- الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة هم أكثر عرضة من غيرهم لهذا النوع من الإدمان.
- الأطفال المصابون باضطرابات نقص التفاعل مع المحيط هم أيضاً معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالإدمان على الانترنت، ففي وقت يكونون غير قادرين على التعاطي بشكل سليم مع الأشياء المحيطة بهم، يستطعون وبشكل أبسط التعاطي مع العالم الرقمي والانسجام مع مكوناته الخيالية.
- لإصابة الأطفال بالإدمان على الانترنت أسباب أخرى كتعرض الأولاد للضرب من قبل أهلهم أو للإساءة من قبل أصدقائهم في المدرسة، ولذلك يتوجهون نحو العالم الخيالي حيث يجدون فيه ملجأً لإشباع رغباتهم كما ويعتبرونه مكاناً يظهر قوتهم ومهارتهم دون أن يتعرض لها أحد.
ما هي أضرار الإدامن الإكتروني على صحة الطفل؟
- تأخر النطق
- الإنهاك العقلي
- التأخر العقلي
- ومن الممكن اأن يتعرض الأطفال إلى تهديدات إلكترونية جراء دخولهم إلى الكثير من المواقع والصفحات التي لا تتناسب مع أعمارهم
- ولهذه الظاهرة أيضاً آثار سلبية على نفسية الطفل خاصة عندما يشاهد الكثير من المشاهد العنيفة أو اللاأخلاقية التي لا تتناسب مع عمره، خاصة في ظل غياب الرقابة الأسرية
- إضطرابات النوم، مشاكل النظر
- الانطواء وعدم التفاعل الاجتماعي
- إصابة الطفل بالكسل والضعف الجسدي بسبب جلوسه الدائم أمام الحاسوب او التابليت
ألعاب تعزز ذكاء طفلك... قدميها له دون تردد!
متى يمكن وصف حالة تعلق الطفل بالانترنت بالإدمان الإلكتروني؟
- عندما تلاحظ الأم أن صغيرها يقضي أكثر من 3 ساعات متواصلة على الإنترنت.
- إظهار الطفل لردات فعل عنيفة عندما يطلب منه ترك التابليت أو اللعبة الإلكترونية للخروج في نزهة أو لزيارة أحد الأقارب أو بهدف القيام بأحد النشاطات الأخرى.
- تراجع التركيز في المدرسة بشكل ملحوظ.
- إحمرار العيون وضعف شبكة العين.
- دخول الصغير في حالة من الصمت الكامل وعدم التفاعل مع أي شيء مهم أو غير مهم يحصل في محيطه أثناء اتصاله بشبكة الانترنت.
- دخوله في نوبات من البكاء عند ابعاده أو منعه من استخدام وسائل الاتصال أو الآلات الذكية.
