يعتبر إرتفاع الحرارة ليلاً من الحالات الشائعة عند الأطفال والتي غالباً ما تبحث الأمّ عن أسبابها والطرق التي يمكن إعتمادها لمعالجتها. وفي موضوعنا اليوم سنعرض أبرز أسباب إرتفاع حرارة الطفل ليلاً مع الإشارة إلى بعض النصائح الضرورية للحد منها.
لتعرق الطفل ليلاً... مؤشرات صحية سلبية!
ما أسباب إرتفاع حرارة الطفل ليلاً؟
1- تشكّل إصابة الطفل بأمراض معينة على غرار نزلات البرد، إلتهاب الأذنإضافة إلى إلتهابات الحلق وأمراض الجهاز التنفسي إلى إرتفاع حرارته بشكل ملحوظ خصوصاً خلال الليل.
2- غالباً ما يؤدي التسنين إلى إرتفاع حرارة طفلك خصوصاً خلال ساعات الليل، وتعتبر الحرارة المرتفعة من أبرز أعراض مرحلة التسنين.
3- قد يؤدي إرتداء طفلك للنوعية الملابس الير مناسبة للطقس أو حرارة الغرفة، على غرار الثياب المصنوعة من النايلون أو الصوف إلى إرتفاع ملحوظ في درجة حرارة جسمه خلال الليل.
4- يعتبر تعرّض الطفل لعدوى فيروسية على غرار الجدري أو الحصبة إلى إرتفاع حرارة خصوصاً خلال فترة الليل.
كيف تحدّين من حرارة طفلك خلال الليل؟
أولاً، احرصي على إلباس طفلك ثياباً قطنية خفيفة، تساهم في إمتصاص عرقه والحدّ من حرارته العالية.
ثانياً، طبّقي كمادات الماء البارد على جبين طفلك، يديه ورجليه ما سيخفف من درجة حرارة جسمه.
هل تعرفين كم تبلغ حرارة رضيعك الطبيعية؟
ثالثاً، إستخدمي الأدوية التقليدية لخفض الحرارة بعد إستشارة طبيب الأطفال.
رابعاً، في حال لم تلاحظي أيّ تحسّن بعد تطبيق الخطوات المذكورة أعلاه، إستشيري دن تردد طبيب الأطفال الذي سيكشف على طفلك ويصف له الأدوية والعلاج المناسب لحالته ولخفض حرارة جسمه.