الاعلامي المصري ابراهيم عيسى يثير الجدل بتصاريح عن واقعة المعراج للنبي محمد. وقال عيسى إن "الإسراء والمعراج قصة وهمية كاملة"، واصفاً ما ورد عن المعراج بأنه "دعائي وغير حقيقي".
استنكارات بالجملة
لم يمرّ كلام عيسى مرور الكرام، حيث أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى، بياناً، قال فيه إن "محاولات الطّعن البائسة في النبي محمد والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيل من هذه الأمة؛ جُرم محرّم، وجرأة مُستهجنة ومرفوضة".
بالفيديو... لحظة انهيار ديكور الاستوديو على الاعلامي ابراهيم عيسى وضيفه
وأكد أن "كل ما ورد في القرآن الكريم وسنّة سيدنا النّبي الثابتة من المسلمات التي لا يُقبل الخوض فيها مطلقا، ولا يُقبل تفصيل أحكامها وبيان فقهها من غير المتخصصين؛ سيما إذا كانوا من مُروجي الأفكار والتوجهات المتطرّفة".
لم تنته ردود الفعل على ابراهيم عيسى الذي اثار الجدل، فأصدر دار الإفتاء المصرية بياناً، مؤكداً حدوث رحلة الإسراء والمعراج، وعدم جواز إنكارها. وناشدت ضرورة الابتعاد عن إثارة الشبهات وإعادة إحيائها عند حلول هذه المناسبة، "فهو جدل موسمي برغم استقرار منهج البحث العلمي والشرعي فيه، والأَولى والأجدر الاهتمام بما هو أنفع من هذا الجدل وهو استلهام العبر والدروس المستفادة من المناسبة".
ويحيي المسلمون ليلة الإسراء والمعراج في 27 من شهر رجب الذي يصادف في 28 فبراير الحالي.
من جهته، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، إنه بصدد إعداد تقرير بشأن ما ورد في برنامج "حديث القاهرة"، تمهيداً لاتخاذ إجراء قانوني حال وجود مخالفة.
أول ظهور لعيسى بعد الواقعة
نفى عيسى، أنه أنكر واقعة المعراج للنبي محمد. وقال في أول ظهور إعلامي له انه "لم ولن ينكر المعراج على الإطلاق" في جميع حلقات برنامجه التلفزيوني. وتابع "زمان كنا بنقول الناس مبتقرأش طلع الناس مبتسمعش".