أحدثت ابر نضارة الوجه ثورة في عالم التجميل وقد ازداد انتشارها لكونها أثبتت فاعلية في مجالات مختلفة واستعمالات متعددة في التجميل دون الحاجة إلى جراحة. فما هي هذه الحقن؟ وكيف تعمل؟ هذا ما نجيب عنه في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
كيف تستخدم حقن البلازما للعناية بالبشرة؟
تعريف ابر نضارة الوجه
حقن الوجه بإبر النضارة هو إجراء تجميلي تعتمده عيادات التجميل، ويقوم على حقن أحماض معينة ببشرة الوجه، لإعطائها لمسة جذابة وطبيعية من الجمال. وهي آمنة ولا تسبب أي ضرر، وتمنح الوجه منظراً رائعاً وجاذبية خاصة، حيث تساهم بشكل كبير في إعادة النضارة إلى البشرة والحفاظ عليها من خلال تجدد الخلايا.
أسباب تحقيق مقومات الجمال
تحتوي العديد من أنواع إبر النضارة على الكثير من أسباب تحقيق مقومات الجمال، ولها مردود فعلي على البشرة، ومن أبرز هذه الأنواع:
- إبر الهايليرونيك: تعتمد هذه الابرة على الهايليرونيك، المادة الموجودة في الجلد والمخ والتي تعمل على تحفيز خلايا المخ في التفكير والنشاط والذاكرة، وهي المسند إليها مهمة المحافظة على نضارة البشرة، وتعتبر من أجزاء محتويات غشاء الخلية البروتينية من الخارج.
- إبر الغلوتاسيون: مادة الغلوتاسيون هي المادة المضادة للأكسدة، والتي يستفاد منها في علاج الكثير من الأمراض، وهي قادرة على تجديد شباب الخلايا ومنحها النضارة، ويتم حقن هذه الأنواع من الإبر عبر العضل أو الوريد.
انتبهي الى هذه العوامل التي تقلل من نضارة البشرة!
- حقنة فيتامين 12 B: تتمتّع حقن الفيتامين 12 B بأدوار عدّة في المحافظة على الجمال نظراً إلى دورها في تنظيف البشرة وتعزيز مستوى نشاط الخلايا، ما يسمح لها بالتجدّد وتنشيط الدورة الدمويّة وبالتالي ضخ الدم إلى البشرة فتظهر بلون وردي مشرق، وعرفت بأنها السر وراء جميلات هوليوود.
كما تحسن هذه الحقنة النوم والشهيّة والمزاج بالإجمال، ويُمكن لهذه الفيتامينات أيضاً أن تُعزّز معدّل الأيض الغذائيّ العام، وأن تُحافظ على صحّة الكبد، وأن تُساعد في إنتاج الخلايا الحمراء في الدّم ما ينعكس إيجاباً على منح البشرة الإشراقة اللازمة ومعالجة مشاكلها من عيوب وبهتان.