"ابني لا يحب المدرسة"... من العبارات التي نسمعها كثيراً اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى. فمع العودة الى المدارس بعد فترة طويلة من المكوث في المنزل، قد يصعب على الأطفال التأقلم مع الدوام الدراسي والأجواء التي فيها يبتعدون عن المنزل وعن أهلهم. ومع كره إبنك للمدرسة قد يؤثر ذلك على نفسيته وحتى على سلوكه بين الأطفال المحيطين به في الصف، وكذلك في البيت ستلاحظين أنّه ليس على طبيعته، لذا عليك إيجاد الحلول الضرورية، واليك هذه النصائح.
- جلسة مصارحة:
إستمعي لطفلك لمعرفة ما هي الأسباب التي تدفعه لكره المدرسة، وبذلك ستعلمين أين المشكلة الأساسية لحلها. كما ويمكنك في جلسة المصارحة شرح منافع الذهاب الى المدرسة له، والأهم أن تؤكدي له وجودك الدائم ووالده لجانبه.
وفي حال كان يشعر بالخوف أو القلق من الخروج والتوجه الى مدرسته، عليك أن تعملي على إزالة هذه المخاوف بالحديث معه.
خطوات للتعامل مع الطفل الخجول في المدرسة
التوجه الى المعلمين:
مع إستمرار الحالة عليك التوجه بنفسك الى المدرسة ومقابلة المعلمين، لتقولي لهم: "ابني لا يحب المدرسة" لأنهم بالتأكيد سيساعدونك على تخطي هذه الأزمة. إضافة الى أنّهم سيكونون على علم في حال لاحظوا أنّه يشعر بالقلق أو الحزن خلال وجوده في الصف، ويدعمونه خلال الدوام الدراسي.
- الإيجابية:
إنّ حالتك الإيجابية ستنعكس على نفسية أطفالك، فعند الصباح حاولي عكسها عند التحضير للذهاب الى المدرسة أو عند توصيلهم. حتى بحديثكم عن الأجواء المدرسية والدروس إعمدي دائماً للنظر الى الناحية الإيجابية.
- المكافأة مهمة بالنسبة له:
لتشجيع الطفل على الدراسة ونيل أعلى الدرجات، فالمكافأة ستدعمه للإستمرار بذلك، خصوصاً بعد يومه في المدرسة أو خلال العطلة الأسبوعية.
لذا لا تتركي مشكلة ابنك لا يحب المدرسة دون حلّ، بل واجهيها بهذه الخطوات التي عرضناها لكِ!