تقع المشاكل الزوجية بشكل مستمر بين أي شخصين مرتبطين، وغالباً ما يعتقد البعض أن بطرحها على الأصدقاء أو الأقارب أو الزملاء في العمل يمكن أن يساعد على حلها، ولكن الأمر غير صحيح، ففي بعض الأحيان ينتج عن ذلك مشاكل إضافية وربما تتفاقم الأزمة، ما يؤثر سلباً على مسار العلاقة الزوجية. كما أن هذا الأمر قد يؤدي الى الطلاق في نهاية المطاف. من هنا، إختار موقع انوثة أن يطلعك على ما يسببه عرض المشاكل الزوجية على الزملاء من أزمات إضافية.
كيف يمكن للخلافات الزوجية أن تكون إيجابية؟
أولاً، إن طرح المشاكل الزوجية على الزملاء في العمل يمكن أن تؤثر سلباً على مسار العلاقة بين الزوجين، خصوصاً وأن تدخل الأطراف الخارجية، أياً كانت، ليست محبذة بين الزوجين. في هذه الحالة على الطرف الذي يشكو مشاكل أسرته الى الزملاء أن يتنبه الى أنهم غير واعين لأجواء المنزل الذي يسكنه وغير متيقنين لطباع الطرف الآخر.
ثانياً، المشاكل الزوجية هي أمر خاص للزوجين فقط، فإن كنت ترفضين تدخل أي طرف من قبل الأهل، فلا يمكن أن تقبلي أن يتدخل الزملاء في العمل، وهم البعيدين عن الأجواء المنزلية. ومن أبرز نتائج تدخلاتهم في المشاكل الزوجية، انهم لن يقدموا لك المساعدة الضرورية من وجهة نظرك، إنما سيقدمون لك النصائح من وجهة نظرهم الشخصية ومن خلال المشاكل التي مروا بها. وهنا عليك التنبه الى أن المشاكل التي مر بها زملائك ليست مشابهة للحالة التي مررت بها.
كيف تتفادين المشاكل الزوجية قبل حدوثها؟
ثالثاً، هل تعلمين أن طرح المشاكل الزوجية على الزملاء في العمل سيكون مضراً بسمعتك في مكان عملك؟ نعم! فإن كنت تواظبين على التحدث عن مشاكلك أمام زملائك، وإن كنتم من المقربين، فالأمر لن يكون كما تتوقعين، لأن الشائعات ستسري في جميع الأحوال، وهذا الأمر يؤثر سلباً على مكانتك في العمل وقد يبدل من نظرة الآخرين اليك. لذا حاولي تفادي التحدث عن مشاكلك في العمل، فالزوج هو أقرب إليك من الزملاء. وبالطبع ينطبق هذا الأمر على الرجال الذين يشكون من مشاكلهم الزوجية الى زملائهم في العمل.
