من المعروف أنّ العادات والتقاليد تختلف من بيئة إلى أخرى، وذلك يؤثر على سلوكنا وطباعنا. وعندما يتمّ الزواج بين الرجل والمرأة، قد يكون المزج بين البيئات والعائلات المختلفة صعباً. وهنا تقع الصدمة والخلاف، ففي بداية الزواج يستنكر كل طرف من الزوجين تصرفات الآخر الناتجة عن اختلاف طباعة وعاداته وتبعاً لذلك تقع المشاكل .لذا يقدم لك موقع أنوثة نصائح حول كيفية التأقلم مع هذا الإختلاف لزواج متين.
إبتعدي عن هذه العادات المدمرة للعلاقة الزوجية!
علاج صدام العادات بين الأزواج
- فترة الخطوبة مرحلة مهمة للغاية للأزواج من أجل التأقلم والتعرف على بعضهما. فهذا التآلف الإيجابي يصبّ في صالحهما وصالح أولادهما. ولا بد ان يتحاورا في مختلف العادات التي يمكن ان تفرق بينهما لايجاد حلول وسطية.
- إنّ الوعي والتفاهم بين الزوجين والحب كفيل بأن يحل أي عقبة بينهما. إضافة إلى ذلك، على كل شريك أن يكون أكثر ليونة وعدم الصدام مع الآخر، مع محاولة إرضائه بالاندماج مع بعض أطباعه الإيجابية لخلق علاقة جيدة معه ومع عائلته. من هنا، تبرز ضرورة تفهّم الطرفين وتقبّل تغيير بعض الطباع لتحقيق التفاهم والتكافل معه.
اليكِ نصائح موقع انوثة للتأقلم مع عادات اهل زوجك
- ما يجب ان تعرفيه انّ التفاهم وتعوّد الزوجين على الطبائع والعادات المختلفة بينهما، يمتد زمنيًّا لسنوات. فالسنّ له دور كبير في التعود، فاعطي لنفسك الوقت وستتقبلين تدريجياً كل العادات التي يقوم بها شريكك وكذلك الامر بالنسبة له.
٠ أخيراً، يجب الإلتزام بالحكمة، الهدوء والقدرة على الإقتناع، مع محاولة إيصال طلبات الشريك دون عناد. وتبرز أهمية الأسرة هنا أيضاً في إحداث الألفة بينهما بما يُسهم في تذويب الجليد بينهما، إذا شعرا أنهما يبتعدان عن بعضهما.