من المهمات الأساسية لكلّ أب وأم، هي تعليم أبنائهم اداب التعامل مع الاخرين وهذا الأمر يبدأ من المنزل. فصحيح أننا في البيت نتصرّف على سجيتنا، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن نقلل من الإحترام المتبادل لأن ذلك يشير إلى أننا على استعداد لعدم احترام الآخرين خارج الإطار المنزلي لعلاقاتنا. في هذا الموضوع من موقع أنوثة، نحدد لك اداب التعامل مع الاخرين التي عليك اعتمادها وتعليمها لأولادك.
هل يفقدكِ زوجكِ ثقتكِ بنفسكِ؟ قاومي بهذه الطرق
اداب التعامل مع الاخرين
صحيح أن الطباع تختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك قواعد اجتماعية وسلوكية تحدد اداب التعامل مع الاخرين لا يجب الخروج عنها. وأبرزها:
- ملاقاة الغير بابتسامة: هذا الأمر يجب أن يبدأ في الصباح الباكر مع زوجك وأولادك، وكذلك الأمر بالنسبة لزملائك في العمل ومن تصادفيهم في يومياتك. فالوجه العابس لا يحبّذه أحد.
- احترام دقة المواعيد: لم يخطئ من قال أنّ "الوقت من ذهب". فلا بد من أنك تكرهين أن يتأخر أحدهم في موعده عليك، وتعتبرينها قلة واحترام وعدم اكتراث لك ولوقتك. لذا إذا اضطررت على التأخر عن أحد المواعيد، كل ما عليك فعله هو الإتصال بالشخص المعنيّ والإعتذار عن التأخير عبر تقديم وتوضيح السبب الحقيقي له.
- مساعدة الآخرين: تقديم يد العون للآخرين في الوقت الذي يحتاجونها أمر إنساني وينمّ عن حسن نية ومقدار التعاطف الذي بإمكانك تقديمه، وهذا الأمر يخلق جواً من الإلفة والمحبة في أوساطك.
- الإجابة بتهذيب وإلقاء التحية: من السهل جداً إلقاء السلام على الآخرين حتى ولو كنت لا تعرفينهم. تجنّبي الصراخ أو افتعال المشاكل والتحدث بكلمات نتبية مهما كان المشكل كبيراً.
- التواضع: ما من أسوأ من أن تشعري غيرك بالدونية من خلال التصرف معه بفوقية وبعدم مبالاة. فمهما كنت متعلّمة وناجحة في الحياة، إلا أن ذلك لا يعطي الحق أبداً في التقليل من شأن غيرك والتحدث معه بقلة احترام، وحذاري التباهي والتبجح بمقتنياتك لأن هذا الأمر يعدّ خطاً فادحاً في اداب التعامل مع الاخرين.
- عدم الإضاءة على عيوب الآخرين وأخطائهم: ليس من شأنك تربية أحد سوى أولادك. من هنا، لا يحقّ لك تعيير الآخرين بأخطائهم ولا تأطير سلوكياتهم مهما كانت غير مناسبة.