رغم تخلّيهما عن الحياة الملكية، لا زالت ميغان ماركل وزوجها الامير هاري يتصدّران الاخبار عالمياً. ومن أحدث المستجدّات صدور تصريح يتّهم ماركل أنّها أرادت مغادرة العائلة الملكية حين شعرت انّها تمكّنت من اكتساب الحياة التي كانت تريدها في الولايات المتحدة الاميركية.
المعلّق الملكي هوارد هودجسون هو من قدّم هذا الإدعاء على ميغان، وخلال حديثه مع صحيفة "اكسبريس" البريطانية أشار الى أنّ دوقة ساسكس كانت تتقدّم بمهنتها وكانت أيضاً ممثلة ثانوية قبل أن تلتقي بالأمير هاري ويتزوج بها، أمّا المفاجأة أنّه قال: "بقيت في الوطن الذي لم تكن تريده وحتى أنّها كانت تقوم بوظائف لم ترغب في القيام بها"!
وتابع السيّد هوارد هودجسون حول الإدعاء على ميغان ماركل خلال حديثٍ مع الصحيفة البريطانية، حيث أوضح أنّه يتم أخذ الأمير هاري أو بمعنى "جرّه" ويضيف بقوله: "وربما، إذا لم يكن حريصاً للغاية سينتهي به الأمر إلى حياة حزينة بلا معنى". وطبعاً، بعد هذه التصريحات، فقد سلّطت الاضواء كلّها مجدداً على ميغان.
ميغان ماركل تروي لحظات إجهاضها ابنها الثاني.. وتعيش في حداد!
من ناحيةٍ أخرى، هوارد هودجسون لا يُعتبر المعلّق الملكي الوحيد الذي علّق على قرار "القفز من السفينة الملكية" وإعتبروه بأنّه الإجراء المتسرع، بالإضافة الى مقابلة أجراها ديفيد جونز، وهو صحفي توجه لمقابلة بعض المقربين والأصدقاء لميغان والمفاجأة أنّ جميعهم أعربوا أنّهم لم يستغربوا قرارها بالقفز من هذه السفينة، فهي إمرأة متحررة الروح.
وبالنسبة لمقربين وأصدقاء للأمير هاري كانوا قد عبّروا أنهم يشعرون أنّ ميغان ماركل ستكون المحرّض الأساسي "لهروبه المتسرع".
يُذكر أنّ ميغان ماركل والأمير هاري واجها في الفترة الماضية خلال الإنتخابات الأميركية هجوماً عنيفاً وذلك بسبب خرقهما التقاليد القديمة التي تفرض بقاء أفراد العائلة الملكية محايدين بالإطار السياسي، وبالمقابل كانت المتحدّثة بإسم ميغان كشفت أن نشاطها السياسي لن ينتهي بعد الإنتخابات الأميركية.