شهدت الأوساط الإعلامية والفنيّة ازمة عبير صلاح الدين ومحمد صبحي إثر الهجوم الذي شنّته عليه. فما هي التفاصيل؟
ازمة عبير صلاح الدين ومحمد صبحي
أطلّت الفنانة عبير صلاح الدين التي عرفها الجمهور بدور "عبلة" في سلسلة أجزاء "يوميات ونيس" في لقاء تلفزيوني، تحدثت فيه عن أسباب تركها الفن وهجرتها إلى كندا.
فأشارت عبير إلى أنها امتنعت عن إكمال دورها في الأجزاء المتبقية من "يوميات ونيس" بسبب شعورها بأنها وصلت إلى حائط مسدود ولم يعد لديها من جديد لتقدمه أو تضيفه على المسلسل.
وكشفت أن الفنان محمد صبحي حاربها بشكل مباشر بعدما رفضت إستكمال الدور. فلفتت إلى أن الأدوار تغيرت في المسلسل من جزئه الأول حتى الجزء السابع "لأن اللي بيقول لا أو بيزعل محمد صبحي بيموته في الموسم اللي بعده وبيسفره"، على حدّ قولها.
وأكدت عبير أنها مرّت بحالة من الإكتئاب على مدى 5 سنوات وأكثر، وتحديداً منذ العام 2010 حتى 2015 لأنها لم تجد أي عمل لها، فاضطرت لترك بلادها والهجرة إلى كندا.
هل انضمّت النجمة عبلة كامل الى قائمة النجمات المعتزلات؟
كيف ردّ صبحي؟
من جهته، نفى الفنان محمد صبحي كل الإتهامات التي صدرت من عبير بحقه، لافتاً إلى أنه تعرّف إليها للمرة الأولى عام 1994 من خلال أحد الأصدقاء الذي كان قد طلب منه سماعها كمونولوجيست فما كان من صبحي إلا أن أكد له أنها لا تصلح للعمل كممثلة لأنها لا تمتلك القدرات المطلوبة، إلا أنه بالرغم من ذلك بدأ بتدريبها وضمّها إلى فرقته ومنحها دور "عبلة".
ولفت صبحي إلى أنها تركت العمل في المسلسل في العام 2010 وكان المسلسل في جزئه السابع، حتى أنها أقنعت ممثلة أخرى بالتخلي عنه مثلها، وبتأليف مسلسلها الخاص لأنها كانت ثرية وبالتالي لديها القدرات اللازمة لإنتاجه.
واعتبر صبحي أن تصريحات عبير صلاح الدين هدفها إيصالها لتصدّر التريند ولتشويه سمعته.