مشاكل البشرة عديدة ومتنوّعة، ويمكن أن تظهر في أي سنّ لدى المرأة، ومن بينها التجويف تحت العين. ويمكن لهذه المشكلة أن تسبّب الازعاج لكِ وتؤثر على مظهر وجهكِ فيبدو متبعاً وفاقداً للحيوية. فهل تعرفين ما هي أسبابها؟ اليك اليوم في هذا الموضوع من أنوثة أبرز المعلومات التي يجب أن تعرفيها.
ما هي أسباب التجويف أسفل العين؟
- العامل الوراثي يعتبر من الأسباب الأكثر تأثيراً في ظهور الحفر أسفل العين، وفي هذه الحالة تظهر هذه التجويفات في سن مبكرة وذات لون اسود في محيط العينين.
- بعض الحالات المرضية الخفية يمكن أيضاً أن تكون من بين الأسباب المؤدية إلى ظهور التجويفات. وأبرزها تلك الحالات المرتبطة بسوء التغذية، كنقص الفيتامينات الضرورية أو نقص الحديد. كما أن الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم غالباً ما تظهر هالات سوداء وتجويفات أسفل اعينهم.
كيف يمكن شد الجفون؟ اليك أبرز الطرق الطبيعية والجراحية!
- أيضاً من بين المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور التجويف تحت العين، هو الجفاف. فقلة شرب الماء خلال اليوم وعدم تناول ما يكفي من السوائل لتعويض النقص، يمكن أن يسبب جفاف البشرة ويفقدها نضارتها ورونقها. وهذا ما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء أحياناً، وفي بعض الأحيان تظهر الحفر اسفل العينين.
- عامل آخر يمكن أن يسبب التجويف أسفل العينين وهو الأرق. فالأشخاص الذين يجدون صعوبة في النوم أو يعانون من اضطرابات النوم معرّضون أكثر من سواهم لظهور هذه المشاكل على ملامحهم. فالبشرة تحتاج إلى النوم المريح والهانئ خلال الليل، بمعدّل 8 ساعات يومياً للحفاظ على صحتها ومحاربة الشوائب.
- وتظهر هذه الحالة أيضاً بشكل لافت لدى الأشخاص الذين يفقدون الوزن بسرعة كبيرة أو بشكل مفاجئ. فالجسم يخسر العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على حماية البشرة ومنحها نضارة ملفتة، وهذا ما يؤدي إلى ظهور المشاكل الجلدية والشوائب المختلفة.
علاج التجويف تحت العين
يمكن اعتماد اساليب عدّة لمواجهة هذه المشكلة، لكن البداية يجب أن تكون دائماً من خلال الحرص على اتباع نظام غذائي صحي فيه كلّ المكونات التي تحتاجها البشرة، مع شرب الماء بكمية كافية.
استكمالاً لذلك، هناك كريمات طبيّة من علامة موثوقة مخصّصة للحدّ من التجويف تحت العين، حيث تحتوي عناصر تقوم بملء الفراغ وتنشيط الخلايا. أمّا في حال لم تكن الكريمات كافية، يمكن اللجوء الى الفيلر وهو من أكثر الطرق شيوعاً وفعالية لعلاج التجويف تحت العين.
