في تعريف طبي سريع للعقم الثانوي، يشير العديد من الاطباء الى ان العقم الثانوي هو عندما تعاني العديد من النساء من صعوبة في الحمل مرة أخرى بعد حمل سابق، سواء انتهى الحمل الأول بالولادة أو الإجهاض، وذلك يعود الى الكثير من الاسباب. وللتعرف اكثر على مشكلة العقم الثانوي ما عليك سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
نصائح لتتعاملي مع مشكلة عقم زوجك
أسباب العقم الثانوي
يشير العديد من الاطباء الى وجود الكثير من المشاكل التي تشير الى امكانية الاصابة بالعقم الثانوي عند النساء، ولعل من ابرزها زيادة عمر الأم لا سيما لناحية التاخر في الإنجاب المتكرر، لا سيما اللواتي ينتظرن لبعد سن الخامسة والثلاثين حتى يلدن طفلهن الأول وهناك من تصل إلى الأربعين من العمر قبل أن تكون مستعدة لإنجاب الطفل الثاني، وهو عمر تنخفض في خلاله معدلات الخصوبة بسرعة.
ومن هنا قان التقدم في السن يعود بالكثير من النتائجج السلبية على الحمل، لا سيما وان الدراسات تؤكد في هذا الاطار، ان البويضات تتناقص بحدود النصف تقريباً بعد سن الاربعين، ما يفقدها القدرة على تكوين جنين صحي، ففي الأربعين من العمر تصبح نصف البويضات تقريبا غير طبيعية من الناحية الوراثية وغير قادرة على النمو، وهذا الرقم مرشح الى التراجع بشكل مستمر مع التقدم في السن. ولذلك ينصح العديد من الاطباء النساء اللواتي يسعين الى الانجاب، ان لا تفوت اي فرصة للحمل، لا سيما اذا ما تخطت سن الخامسة والثلاثين.
تفادي تأثير العقم على حياتك الزوجية
علاج العقم الثانوي
قد يكون من المستغرب عند العديد من النساء ان يتم تحديد علاج العقم الثانوي من خلال النظام الغذائي الصحي الذي يساعدهن على التغلب على تأثيرات التقدم في العمر، ففي أغلب الأحيان وبعد إنجاب الطفل الأول تجد النساء صعوبة في خسران الوزن الزائد لديهن، وهذا أيضا يمكن أن يسبب مشكلات في عملية الخصوبة.
