في عصرنا الحالي، ازداد عدد الفتيات اللواتي يخترن العزوبية على القبول بشاب تقدّم لطلبهنّ. فيقع الرجال في حيرة ويبحثون عن الأسباب الكثيرة التي قد تدفعهنّ لاتّخاذ هذا القرار. لذلك، قرّر موقع "أنوثة" تسهيل الأمور وتوضيح رفض الشابات لك.
طلب يدها للزواج... في أرض الملعب
اسباب الإبتعاد عن الإرتباط
تبني كل فتاة في رأسها صورة عامّة لرجل أحلامها، الذي ستقبل به وتكمل عمرها المتبقّي إلى جانبه. وهكذا، تضع شروطها وبنودها متوقّفة أمام شكله الخارجي، ثقافته الاجتماعية ومركزه المهني. كما هناك بعض الشروط العامّة مثل فارق السن، أخلاقياته، الحدّ الأدنى من المظهر واعتقاداته التي لا يمكنها أن تتخطّاها. وإذا لم تتناسب مواصفاته مع ما تريده، ترفض الدخول في علاقة ليست مقتنعة بها.
تنتبه الشابة إلى كلّ علاقات الرجل السابقة، خصوصاً إذا كان مرتبط بقريبة لها أو صديقة، أو ربّما فتاة من معارفها، فيصبح الأمر مستحيل. كما أنها تبتعد عن الشاب الذي يحفل سجلّه بعلاقات لا تعدّ ولا تحصى، لأنّها تعتقد أنّ هذا النوع غير مستقر في علاقاته، متقلب المزاج وغير قادر على اتخاذ قراراته.
لا تتردّدي في الزواج بعد الأربعين
إلى جانب أنّ المرأة تحتاج إلى جرأة كبيرة كي تقبل برجل فيه مواصفات كانت تعتبرها مثالية ولا يمكن تغييرها. وقد تكون صرّحت بالأمر أمام محيطها وقارنت نفسها بالأخريات، فتختار العزوبية على الإستقرار مع الأقل من المثالي.
أخيراً، من الأمر الشائع أن ترفض الفتيات الشاب بناءً على خبراتها السيئة، خصوصاً إذا تعرّضت للأذى من قبل، فتصبح العلاقات لها ليست أكثر من مأساة ستنتهي بجرحها.
