حين تتحدث إلى المراة عن الزواج، فهي تربط الموضوع بسرعة بالأمومة؛ ولكن الرجل قد يحتاج إلى وقت ليستعد لخطوة كبيرة كالأبوة، فهو لا يحب أن يكون ضعيفاً في تربية أولاده وتنشئتهم. لذا ترين أن الزوج قد يتردد في البداية حيال إنجاب الأولاد، ولكن متى يظهر استعداد الزوج لأن يصبح أباً؟ وكيف يتم ذلك؟ كل هذه الأسئلة تجدين إجابتها في المقال التالي من أنوثة.
رعاية الزوج للاولاد... هل هو امر ايجابي؟
المشاركة في التحضير لاستقبال الطفل
غالباً ما تهتم الزوجة بتحضير حاجيات المولود، وهي من تقوم بالتسوق لشراء ما يلزم لاستقبال الطفل المنتظر. ولكن بعض الرجال يشاركون زوجاتهن في هذه الأمور، وربما يبادرون هم أنفسهم إلى شراء ما يلزم للطفل، أو ربما يتوجهون إلى السوق لشراء بعض الملابس التي يريدون للطفل. وهذا دليل قوي على أن الزوج مستعد لقدوم الولد.
حضور الزوج خلال الفحوصات الخاصة بالوالدة
خلال مرحلة الحمل، تتردد الزوجة كثيراً إلى الطبيب، للتأكد من سلامة الحمل والطفل، ومراقبة تطوره خلال الأشهر التسعة. وفي هذه المرحلة، على الزوج أن يرافق زوجته في زياراتها إلى الطبيب لمشاركتها، ولو ظاهرياً، بمراقبة الطفل والاطلاع على أحواله. فلا يكتفي فقط بالسؤال عنه بعد إجرائها الفحوصات الطبية. كما أن حضوره في تلك اللحظات يوطد العلاقة بينه وبين الطفل قبل ولادته.
كيف تتكون العلاقة بين الاب وابنه؟
القيام بدوره كوالد بعد مجيء الطفل
ليس معيباً أن تقوم بمساعدة زوجتك في تربية الطفل وإطعامه وتبديل حفاضاته. بعض الآباء يستمتعون بالقيام بمثل هذه الأمور، فهذا يقربهم أكثر من أطفالهم ويبدون حنان الأب الضروري لتنمية الطفل النفسية والروحية.
تحمل المسؤولية والاهتمام بحاجيات الأسرة
حين يستعد الزوج لخوض تجربة الأبوة، فهو يشعر بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، فيصبح أكثر دقة واهتماما بحاجيات الزوجة والمنزل. كما أنه يبدأ بالتخطيط للمستقبل الخاص بأطفاله، من حيث الادخار للمدارس والتفكير بتصميم الغرفة. هذا إلى جانب سؤال زوجته عما تحتاجه وما يلزم للطفل من طعام وحاجيات ضرورية.