دحض الأمير هاري جميع الشائعات التي كانت تقول إنّه يتحضر للعودة إلى بريطانيا، فخبر استقراره في الولايات المتحدة الأميركية مع زوجته ميغان ماركل وأولادهما، بات مؤكداً بعد أن أخبر السلطات البريطانية بأنه أصبح مستقراً بشكلٍ رسمي في أميركا.
استقرار الامير هاري في أميريكا
أكّد نجل الملك تشارلز الثالث، الأمير هاري، في الأيام الماضية الأخيرة أنّه أصبح رسميّاً مقيماً حالياً في الولايات المتحدة الاميركية. فبعد أربع سنوات من إنتقال الأمير هاري وزوجته الأميركيّة ميغان ماركل إلى فيلا على شاطئ جنوب ولاية كاليفورنيا، قدّمت شركة السياحة التي يُديرها وثائق لإبلاغ السلطات البريطانيّة الأسبوع الماضي بأنّه إنتقل إلى أميركا وأنّه الآن مقيم بصورة إعتيادية هناك.
على ما يبدو أن هاري لا يريد أن يكون قريب من والده المريض بالسرطان بل على عكس التوقعات، أكّد أنّه يريد الإستقرار في أميركا ولا عودة إلى بلده الأم وإلى العائلة الملكية.
طفلا الامير هاري لا يشعران بالأمان في بريطانيا
وكان الأمير هاري قد صرح في السابق عن أنّ طفلَيه لا يمكنهما الشعور بأنّهما بوطنهما في بريطانيا بسبب عدم إتخاذ تدابير كافية لحفظ أمنهما، وذلك بحسب تصريحات أوردتها محاميه الخاصة، وقدم هاري في ذلك الوقت طعناً أمام المحكمة العليا بشأن التوقّف عن توفير الأمن له ولعائلته بصورة تلقائيّة.
الجميع يسأل... هل تمّت مصالحة الأمير هاري والملك تشارلز خلال زيارته التي دامت 24 ساعة الى بريطانيا؟
وقد فقد دوق ساسكس الابن الأصغر للملك تشارلز وزوجته ميغان ماركل، الحماية المنهجيّة التي كانت مؤمّنة لهما على نفقة دافعيّ الضرائب البريطانيّين، بعد أن قررا الإنسحاب من العائلة الملكية في عام 2020 والإستقرار في الولايات المتحدة.
وكان الأمير هاري قد خسر الدعوة بعد الطعن الذي قدّمه ضد قرار فقدان الحماية المنهجية له ولعائلته.