أعلنت الفنانة اليمنية بلقيس فتحي عن إصابتها بمرض الكوخ أو ما يسمى بـ"حمى المقصورة". وقالت في حديث صحافي، أنه خلال التزامها المنزل بظل تفشي فيروس كورونا هاجمها هذا المرض بعد تعرّضها للإحباط، حتى أصبحت لا ترغب في النظر لنفسها في المرآة، ولا ترغب بمقابلة أحد. كما أوضحت أن زوجها حاول مساعدتها للشفاء من مرضها، مؤكدة أن علاقتها مع زوجها لم تتأثر بسبب المرض. وحول طرق الشفاء من المرض بالوقت الحالي، والتي نصحها بها طبيبها النفسي، هي اتباع جلسات التأمل.
ما هو مرض "الكوخ"؟
فرض فيروس كورونا على كلّ سكان العالم الالتزام بمنازلهم، ما جعل البعض منهم يشعر بالعزلة والوحدة. ومرض "الكوخ" الذي أصيبت به بلقيس فتحي هو اضطراب نفسي ينتج عن العزلة الاجتماعية، حتى أنه يواجه المصابون به صعوبة في الخروج من المنزل بعد البقاء لفترة طويلة داخله. وتتفاوت حدة أعراض المرض من شخص للثاني، وأهم أعراضه:
- الإرهاق الجسدي المفاجئ
- الاضطرابات العصبية
- الشعور بالحزن والاكتئاب
- رفض الاحتكاك مع العالم الخارجي
- النفور من كل أشكال الاختلاط الاجتماعي
- الخمول وقلة الرغبة بالحركة
- مشاكل في النوم بسهولة أو بإفراط بالنوم
- صعوبة في التركيز
ما لا تعرفينه عن بدايات بلقيس فتحي في عالم الفنّ
علاج مرض "الكوخ"
بحال شعرت بالعوارض المذكورة، لا بدّ من استشارة الطبيب المختصّ كما فعلت بلقيس فتحي لكي يشخّص الحالة ويصف العلاج اللازم، كما يمكنك مساعدة نفسك أيضاً عبر:
- محاولة الإندماج بطريقة تدريجيّة مع الأشخاص في المجتمع.
- تجنّب الأخبار المُتعلقة بكورونا.
- التوقف عن التفكير بطريقة سلبية، بالإضافة الى تعزيز الثقة بالنفس والابتعاد عن الأشخاص السلبيين.
- تناول الأطعمة التي تحسن المزاج مثل المكسرات والشكولاتة الداكنة.
- التعرض إلى أشعة الشمس مفيد جداً لكن طبعاً لوقت محدد.
- ممارسة الرياضة تعتبر عامل مهم في تخفيف حدّة التوتر والقلق.
اذاً مرض بلقيس فتحي ليس خطيراً، لكن بالطبع يحتاج الى العلاج والمتابعة لكي لا يكون هناك تأثيرات جانبية طويلة الأمد. واللافت أنّها بخطوتها الجريئة في الاعلان عن مرضها، ساعدت الكثيرين للتكلّم عن حالتهم النفسية أيضاً خصوصاً في ظلّ استمرار جائحة كورونا وما تحمله من تبعات على الصحة النفسية.